أسوشيتدبرس: أفريقيا تنظر للطاقة المتجددة لتعزيز اقتصادها والحد من تغير المناخ

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن أفريقيا تنظر إلى مصادر الطاقة المتجددة بها للحد من التغير المناخى وتعزيز اقتصاد دولها.

وتحدثت الوكالة عن تقرير المناخ الجديد الصادر من الأمم المتحدة،  الذى سلط الضوء على إمكانات الطاقة النظيفة الهائلة فى القارة من مزارع الرياح على طول السواحل الأفريقية حتى مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية فى الوادى الأفريقى الشرقى، وأشار التقرير إلى أنه فى حال استخدام هذه الإمكانات، فإن مشروعات الطاقة المتجددة يمكن أن يحد من الآثار الأكثر قوة للتغير المناخى العالمى،  وتمنح القوة لمشروعات التنمية الاقتصادية فى القارة، وترفع الملايين من حالة الفقر.

وجاء تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة فى الوقت الذى تشهد فيه مشروعات الطاقة المتجددة فى أفريقيا ازدهارا، فالعديد من الدول الأفريقية تستمر جهودها لتبنى طرق الطاقة المتجددة البديلة والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفورى، وتتولى دول مثل كينيا ومصر وتنزانيا والمغرب وجنوب افريقيا القيادة فى تبنى الطاقة النظيفة على نطاق واسع.

ورغم ذلك، تقول أسوشيتدبرس إن أفريقيا لم تجذب سوى 2% فقط، أى 60 مليار دولار من إجمالى 2.8 تريليون دولار تم استثمارها فى الطاقة المتجددة حول العالم فى العقدين الماضين، وتمثل 3% فقط من قدرات الطاقة المتجددة العالمية عاليا.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن الحد من الاحتباس الحرارى وتقليل معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية تماشيا مع اتفاق باريس المناخى لعام 2016 سيشمل تحول أكبر فى أنظمة الطاقة.

وهو ما يعنى مزيد من مبادرات الطاقة المتجددة مثل مزرعة رياح توركانا فى كينيا التى أطلقت عام 2019 على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة نيروبى، والتى تمثل 185 من إجمالى الطاقة التى يتم إنتاجها فى البلاد.