الرئاسة الروسية تنفى نيتها باغتيال الرئيس الأوكرانى.. بيسكوف: إدعاءات وضع روسيا خططا للإطاحة بزيلينسكي كذب.. ورئيس أوكرانيا: تعطيل موسكو دخول المساعدات إلى ماريوبول هدفه إخفاء آلاف الضحايا

نائب وزير الخارجية الروسي: دول أوروبية ما تزال تتعامل معنا من منطلق مصالحها الوطنية
بلينكن: المشكلة في مجلس الأمن تتمثل في انتهاك روسيا للسلم والأمن الدوليين

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الحكومة الروسية لا ترغب في اغتيال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفقا لروسيا اليوم، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ردا على سؤال عما إذا كانت السلطات الروسية ترغب في اغتيال زيلينسكي: "لا، هذا كذب"، كما كذب ادعاءات أن روسيا وضعت خططا للإطاحة بفولوديمير زيلينسكي، مؤكدا أن الحديث لا يدور أيضا على إمكانية احتلال روسيا لأوكرانيا.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن تصريحات الرئيس الأوكرانى بخصوص العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تستدعي اهتمام الكثير من الصحفيين، موضحا أن هذه التصريحات تأتي تحت تأثير مشروبات روحية أو مواد مخدرة، متابعا أنه الرئيس الأوكراني ولا نعلم ما يشربه ويدخنه.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية عن اهتمام روسيا بقبول زيلينسكي الشروط المطروحة من قبل وفدها التفاوضي، مبديا رغبة موسكو في إنهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا عبر التفاوض.

فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن دول أوروبية ما تزال تتعامل معنا من منطلق مصالحها الوطنية، موضحا أن الغرب من يحاول تحويل ملف الغاز الروسي لورقة ابتزاز، وفقا لخبر عاجل بتثه قناة العربية منذ قليل.

في المقابل قال فولوديمير زيلينسكى رئيس أوكرانيا، إن تعطيل روسيا دخول المساعدات إلى ماريوبول هدفه إخفاء آلاف الضحايا، من جانبه قال أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن المشكلة في مجلس الأمن تتمثل بعضوية روسيا التي تنتهك السلم والأمن الدوليين.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي،: نركز الآن على إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاعية متقدمة وأكثر "تعقيدا"، وتابع : القوات الأوكرانية ومن خلال أنظمتنا الدفاعية أجبرت روسيا على الانسحاب، موضحا أن روسيا لم تترك محيط كييف بإراداتها.

وأعلنت الحكومة السويدية عن قرارها فصل روسيا عن النظام الوطني لتبادل المعلومات التلقائي حول الحسابات البنكية، وأوضحت الحكومة السويدية أن الإجراءات المذكورة يتم اتخاذها على خلفية تطورات الوضع في أوكرانيا، حيث تواصل روسيا عمليتها العسكرية.

وعلق وزير المالية السويدي، ميكائيل دامبيرج على قرار الحكومة السويدية قائلا: من المهم أننا لا نرسل في الظروف الراهنة المعلومات حول الأشخاص والشركات إلى روسيا وبيلاروس.

ولفت وزير المالية السويدي إلى أن السويد كعضو في الاتحاد الأوروبي، أدرجتها روسيا في قائمتها للدول "غير الصديقة، وبالتالي لا توجد أي ضمانات بشأن كيفية استخدام المعلومات التي نقدمها.