تويتر لن يسمح للحسابات التابعة للحكومة بتغريد صور أسرى الحرب فى أوكرانيا

يعمل موقع Twitter مرة أخرى على تشديد قواعده لمعالجة كيفية تعامل منصته مع الحرب في أوكرانيا، وقالت الشركة إنها لن تسمح للحسابات الرسمية الحكومية أو التابعة للحكومة بالتغريد بصور أسرى الحرب في سياق الحرب في أوكرانيا، وفقا لتقرير engadged.

وستسرى السياسة على الصور المنشورة سواء أمس في الخامس من أبريل أو بعده"، وفقًا لتحديث فى قواعد تويتر. 

وقال يوئيل روث، رئيس سلامة الموقع في تويتر، إن الحسابات الحكومية التي تشارك مثل هذه الصور ستكون مطلوبة لحذفها، وقال روث: "بدءًا من اليوم، سنطلب إزالة التغريدات التى نشرتها الحكومة أو حسابات وسائل الإعلام التابعة للدولة والتى تشارك وسائل الإعلام التى تصور أسرى الحرب فى سياق الحرب فى أوكرانيا".

وإننا نفعل ذلك بما يتماشى مع القانون الإنسانى الدولى، وبالتشاور مع مجموعات حقوق الإنسان الدولية، لحماية التقارير الأساسية عن الحرب، وتنطبق بعض الاستثناءات بموجب هذا التوجيه عندما تكون هناك مصلحة عامة مقنعة أو محتوى لأسرى الحرب يستحق النشر ".

وأضافت الشركة فى إحدى المدونات أنه فى الحالات التى توجد فيها "مصلحة عامة قاهرة" لحساب حكومى لمشاركة صور أسرى الحرب، فإنه سيضيف تحذيرات بينية إلى الصور، بينما تنطبق القواعد الجديدة على الحسابات الرسمية الحكومية والحسابات التابعة للحكومة.

وأشار تويتر إلى أنه سيحذف صور أسرى الحرب التي يشاركها أي شخص "بقصد مسيء، مثل الإهانات أو الدعوات للانتقام أو السخرية، والاستمتاع بمعاناة أسرى الحرب، أو عن أى سلوك آخر ينتهك قواعد Twitter، بالإضافة إلى ذلك، يتخذ تويتر خطوات جديدة للحد من وصول حسابات الحكومة الروسية على منصته. 

وقال روث إنه بموجب سياسة جديدة ، لن تقوم الشركة بعد الآن "بتضخيم أو التوصية بالحسابات الحكومية التي تنتمي إلى الدول التي تحد من الوصول إلى المعلومات المجانية وتنخرط في نزاع مسلح بين الدول، وهذا الإجراء يقلل بشكل كبير من فرصة رؤية الأشخاص على Twitter للتغريدات من هذه الحسابات ما لم يتابعوها." ولم يتضح بعد ما إذا كان تويتر يخطط لفرض هذه السياسة فى سياقات أخرى غير الحرب فى أوكرانيا أو كيف يخطط لها. 

وفى إحدى المدونات، تركت الشركة الباب مفتوحًا أمام إمكانية تطبيق القواعد على مواقف "خارج نطاق النزاع المسلح بين الدول" لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وكتبت الشركة أن "محاولات الدول لتقييد أو منع الوصول إلى المعلومات المجانية داخل حدودها ضارة بشكل فريد وتتعارض مع إيمان تويتر بمحادثات عامة صحية ومفتوحة.

ونحن ملتزمون بمعالجة المحادثات حول النزاعات العالمية بشكل أكثر إنصافًا، وسنواصل تقييم ما إذا كان يمكن تطبيق هذه السياسة فى سياقات أخرى، خارج نطاق النزاع المسلح بين الدول." والتغييرات هى أحدث طريقة أجبر بها الغزو الروسى لأوكرانيا تويتر على تكييف قواعد تعديل المحتوى فى محاولة لقمع المعلومات المضللة المدعومة من روسيا. 

واتخذت الشركة بالفعل خطوات للحد من ظهور وسائل الإعلام الحكومية الروسية وأوقفت الإعلانات والتوصيات في كل من روسيا وأوكرانيا، كما أن روسيا من جانبها منعت تويتر منذ 4 مارس.