أعراض تشبه نزلات البرد قد تكون علامة على وجود متغير أوميكرون في الجسم

أوضح الخبراء أن أعراض أوميكرون خفيفة والأعراض المرتبطة بها تشبه نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية الموسمية، في هذا التقرير نقدم الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بمتغير أوميكرون في الجسم والتي تشبه نزلات البرد.

التهاب الحلق
 

يمكن أن يعني التهاب الحلق أي شيء - نزلة برد أو إنفلونزا. ولكن قد يعني أيضًا أوميكرون، وفي حين أن أعراض كورونا الكلاسيكية لا تزال تتمثل في الحمى والسعال المستمر وفقدان الرائحة والذوق وأعراض الجهاز الهضمي والتهاب الحلق وخدش الحلق هو أحد الأعراض الرئيسية لمتغير أوميكرون.

سيلان الأنف
 

إن متغير أوميكرون يؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي العلوي، على عكس دلتا، والتي من المعروف أنها تسبب أضرارًا جسيمة في الجهاز التنفسي السفلي، والذي يشمل الرئتين، وهذا يؤدي بالتالي إلى ظهور أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف، وفقًا لتطبيق دراسة أعراض ZOE.

الصداع

يمكن أن تؤدي عدة عوامل إلى حدوث صداع ودوخة ومع ذلك، فإن الصداع هو عرض محتمل لأوميكرون أيضًا.

اعتبارًا من الآن ، يعد الصداع أحد الأعراض التي تم الإبلاغ عنها في كل من المرحلة المبكرة والمتأخرة من عدوى كورونا. في وقت سابق ، وجد تقرير لمنظمة الصحة العالمية حلل أكثر من 55000 حالة إيجابية لكورونا أنه تم الإبلاغ عن صداع في 13.6 % من هذه الحالات.

التعب
 

يمكن أن ينتشر الشعور بالتعب لدى الأشخاص الذين يعانون من متغير أوميكرون لكورونا، واعتمادًا على شدة الإصابة ، يمكن أن يستمر الألم والتعب في جسمك وفقًا لذلك وقد يستمر بعض التعب لأكثر من 2-3 أسابيع ، مما يشير إلى أعراض طويلة الأمد من كورونا.

العطس
 

العطس هو إفراز قوي لا إرادي للهواء يزيل المهيجات من الأنف والحلق، وفقًا للخبراء في تطبيق ZOE للأعراض، فإن العطس هو أحد أهم علامات أوميكرون، ومع ذلك ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، إذا كنت تعاني فقط من العطس كأعراض، فهذا ليس علامة على كورونا.