الذكاء الاصطناعى والروبوتات.. كيف ستغير كل شيء فى المستقبل القريب جدًا؟

الذكاء الاصطناعى والروبوتات
الذكاء الاصطناعى والروبوتات
كتب بلال رمضان

الذكاء الاصطناعى والروبوتات.. كيف ستغير كل شيء.. كتاب صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، للكاتب مارتن فورد، ونقله إلى اللغة العربية المترجم ربيع هندي، ويدور حول الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعى من خلال النظر إليه ليس بصفته ابتكارا محددا، بل باعتباره تقنية قابلة للتطوير بشكل فريد، ومن المحتمل أن تكون مدمرة فى الوقت ذاته، وبشكل غير متوقع. فهل سيشكل الذكاء الاصطناعى تهديدا وجوديا للبشرية؟.

 

ينطلق الكتاب من واقع أن القارئ إذا كان يحمل هاتفا ذكيا، فهو بالطبع يتعامل مع الذكاء الاصطناعي؛ فى زمن أصبح من المستحيل فيه تجنب الذكاء الاصطناعى الذى غير بالفعل كل شيء، من كيفية تشخيص الأطباء للمرض إلى كيفية تفاعلنا مع الأصدقاء أو قراءة الأخبار، لكن مارتن فورد يعرض فى هذا الكتاب لفكرة رائدة مؤداها أن الثورة الحقيقية لم تأت بعد.

الذكاء الاصطناعي والروبوتات
الذكاء الاصطناعي والروبوتات

 

ويأتى كتاب "الذكاء الاصطناعى والروبوتات.. كيف ستغير كل شيء" مكملا لكتاب "مارتن" السابق وهو "صعود الروبوتات" وفيه يقدم رؤية للمستقبل القريب جدا، وهو يناقش بأن الذكاء الاصطناعى هو تقنية قوية بشكل مختلف، تعمل على تغيير كل أبعاد الحياة البشرية، وغالبا نحو الأفضل.

 

فعلى سبيل المثال تشارك آلياته فى الأبحاث العلمية المتقدمة، وتسهم فى حل المشاكل المستعصية فى مجال البيولوجيا الجزيئية والتى لا يستطيع البشر القيام بها، كما يمكن للذكاء الاصطناعى أن يؤدى دورا فى التصدى لتغير المناخ أو الجائحة القادمة. كل ما تقدم يجب ألا يخفى قدرات الذكاء الاصطناعى على إحداث أضرار من خلال تزوير الأصوات والفيديوهات التى صممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعى لأحداث لم تحدث أبدا، الأمر الذى يمهد لانتشار الفوضى، أضف إلى ذلك أنه يمكن للذكاء الاصطناعى أن يساعد أنظمة الحكم، ويتيح لها آليات غير مسبوقة للرقابة الاجتماعية.

 

باختصار، هذه ليست تقنية يمكن احتضانها أو السماح للآخرين بالقلق بشأنها. الآلية قادمة، ولن تتوقف، وكل واحد منا بحاجة إلى معرفة ما يعنيه ذلك إذا أردنا الازدهار فى القرن الحادى والعشرين.

 

مارتن فورد هو مؤسس شركة تطوير برمجيات مقرها فى وادى السيليكون، وهو مؤلف كتاب "صعود الروبوتات"، الحائز على جائزة فايننشال تايمز لكتب الأعمال بالإضافة إلى كتاب "مهندسو الذكاء، هم الضوء فى نهاية النفق". يعيش فورد فى سانيفيل، كاليفورنيا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمر مرموش يطارد أول ألقابه مع مانشستر سيتي فى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. كتيبة جوارديولا تواجه كريستال بالاس بـ"ويمبلي".. هالاند ورفاقه فى مهمة إنقاذ الموسم.. والنادي اللندني يبحث عن المجد الغائب

مدبولى: سيتم التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية للأتوبيس الترددي فى يوليو

من الأفلام للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.. إفيهات الزعيم تعيش وتتوارثها الأجيال وتلخص الكثير من الحكي.. "الحسابة بتحسب والجوازة باظت وهو الدين بيقول إيه" إفيهات عادل إمام تعيش العمر كله

سهرة غنائية ضخمة لعمرو دياب.. حشد جماهيري وأغاني لايف لأول مرة

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل


رئيس الوزراء يستقل الأتوبيس الترددى لتفقد التشغيل التجريبي

ريال مدريد يحسم انتقال أرنولد مبكرًا بسداد 2 مليون يورو

الرئيس السيسى يصل مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 فى بغداد

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"


السكة الحديد تعلن مواعيد إتاحة حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى

الأهلي يخشى مفاجآت البنك فى الدوري المصري الليلة

استعدادات أمنية مشددة لمباراة الأهلي والبنك الأهلي في الدوري

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

عادل إمام.. حكاية زعيم نذرته أمه بطبق فتة عدس

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة

للمرة الرابعة.. المخرج السعيد منسي يفوز بجائزة مهرجان إبداع لشباب الجامعات

الأهلي يواجه الزمالك والاتحاد مع سبورتنج فى نصف نهائي سوبر السلة

مواعيد مباريات اليوم فى الدوري الممتاز والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى