عشمها وهرب بعد حريق القاهرة .. حكاية نجاة الصغيرة ومقلب عريس عز الضهر

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة
زينب عبداللاه

كثيرا ما وقع نجوم الزمن الجميل ضحية للعديد من المقالب خلال شهر إبريل تحت مسمى كذبة إبريل، وكان بعضهم يتفنن فى إتقان تدبير هذه المقالب لدرجة كبيرة ، بل كان صانع المقلب أحياناً يظل مجهولاً بالنسب للضحية الذى صدق هذا المقلب دون أن يعرف من الذى دبره حتى بعد اكتشاف أنه وقع ضحية لحيلة وكذبة من كذبات ومقالب إبريل.

وكان من بين النجوم الذين وقعوا ضحية لمقالب إبريل الفنانة الكبيرة نجاة والتى تعرضت لمقلب ساخن فى بداية مشوارها وتحديداً عام 1952، وبعد حريق القاهرة التى شهدت الفترة بعده كساداً عانى منه أهل الفن.

ووقتها تلقت نجاة الصغيرة اتصالاً من أحد الاشخاص يطلب منها أن تحيى هى وفرقتها حفل زفافه واتفق عها أن تنتظره هى والفرقة الساعة 12 ظهراً ليمر عليها ويصطحبهم إلى مكان الحفل، وأكد لها المتصل أنها ستحصل على أجرها وأجر الفرقة قبل أن تنتقل من مكانها.

وفى الموعد المحدد استعدت نجاة وفرقتها، ووصل رسول من طرف صاحب الحفل ، وذكر لها أنه جاء ليصطحبها هى وفرقتها إلى منزل العريس، وبالفعل انتقلت نجاة وفرقتها مع الرجل ونسيت أن تحصل منه على الأجر قدماً كما اتفقت مع صاحب الحفل.

وأمام أحد البيوت القديمة وبعد لف ودوران لأكثر من ساعة طلب الرجل من التاكسيات التى تقل نجاة وفرقتها الانتظار مؤكداً أنهم وصلوا لمكان الحفل، وأن عليهم أن ينتظروا حتى يخرج صاحب الحفل لاستقبالهم، ودخل الرجل من الباب ولم يخرج.

وانتظرت نجاة وفرقتها لمدة اقتربت من نصف ساعة ولم يخرج لهم أحد، وحينها شعرت الفنانة الكبيرة بالقلق، فنزلت من السيارة واتجهت نحو الباب الذى دخل منه الرجل، وشعرت بالصدمة حين رأت أن هذا الباب مجرد مدخل لزقاق طويل لا نهاية له ، وأنه لا يوجد أى حفل زفاف فى المنطقة، وهنا أدركت أنها وقعت ضحية مقلب ساخن، وتذكرت أنها لم تحصل على أى مبلغ مما اتفقت عليه مع صاحب الحفل المزعوم ولا حتى عربون، واتجهت نحو السيارات التى تقل أعضاء الفرقة وهى تجر أذيال الخيبة ولا تعرف ماذا تقول لهم، وبصوت منخفض طلبت من التاكسيات أن تتجه عائدة إلى المنزل وسط ذهول أعضاء الفرقة .

وحين وصلت نجاة إلى البيت ظلت تضحك من شدة الغيظ والصدمة وهى تخبر أعضاء الفرقة بأنها وقعت ووقعوا معها ضحايا لمقلب وكذبة إبريل، وهو ما أصاب أعضاء الفرقة بالغيظ والصدمة بعد أن كلفهم هذا المقلب أجرة التاكسيات دون أن يحصلوا على أى مقابل، واستداروا جميعا فى حسرة متجهين إلى بيوتهم.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تباين أداء معظم مؤشرات البورصات الخليجية.. بالرغم من زيارة ترامب للخليج

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة


مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

عقوبة غريبة من مانشستر يونايتد للاعبين بسبب نتائج الموسم


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

هل يعيد الأهلى استنساخ جيل 2001؟.. الأحمر يفاوض 9 شباب لتجديد الدماء

مصرع فتاة من المصابين في انفجار خط غاز طريق الواحات بأكتوبر

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى