كسوف الشمس.. ظاهرة اعتقد العرب قديما بحدوثها يموت رجل عظيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
كان هواة الظواهر الفلكية والمعلقة أبصارهم بالسماء، على موعد خلال الساعات الماضية مع أول ظواهر الكسوف والخسوف، حيث شهد عدد من دول العالم مساء أمس السبت كسوف شمسى.
 
الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية تستخدم كضوابط للتقويم الهجرى، ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمرى للتاكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
 
ومع أول ظواهر الكسوف والخسوف، فكنا موعد أمس السبت 30 أبريل 2022 م ، مع كسوف جزئى للشمس، يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1443 هـ .
 
ووفقًا كتاب "العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام: دراسة تاريخية" للدكتور أدهام حسن فرحان العزاوى، فأن العرب نسجوا من أساطير حول الشمس، بل جعلوا لكسوف أثرا فى حياتهم فاعتقدوا أن الشمس إذا ما كسفت دل ذلك على موت إنسان عظيم أو ولادة مولود صاحب حظ كبير، وجاء فى كتب الصحاح أن الشمس كسفت فى عهد النبى محمد "ص" وأوفق ذلك موت إبراهيم ابن الرسول، فقال الناس إنما كسفت الشمس لأجله، فقال النبى الكريم "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد أو حياته".
 
وبحسب كتاب "المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام" للمفكر والمؤرخ العراقى جواد على، فقد كان بعض الجاهليين يرى أن كسوف الشمس آية دالة على موت رجل عظيم، فقد ورد أن الشمس كسفت في عهد رسول الله، ووافق ذلك موت إبراهيم بن رسول الله، فقال الناس: إنما كسفت الشمس لأجله. فقال النبي: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى يخوّف بهما عباده، وأنهما لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته"، وقد حدث ذلك في المدينة، وورد في الأخبار أن الأنصار كانوا يقولون فى النجم الذى يرمى به: مات ملك، ولد مولود.
 
وكانوا يتصورون أن الكهان كانوا يستعينون على معرفة المغيبات والخفايا بواسطة شياطينهم الذين كانوا يصعدون إلى السماء فيأخذون أخبارهم، وأن الرعد صوت الموكل بالسحاب يزجر السحب من أن تخالف أمره، حيث يسوقها من بلد إلى بلد كما يسوق الراعي إبله، ويظهر من الموارد الإسلامية أن الجاهليين كانوا يثبتون الوقت بموقع ظل الشمس.
 
ويستعين أهل البادية بالظل، ظل إنسان أو عصا أو ظل خيمة، ويدركون من هذا الظل مقدار الوقت بصورة تقريبية، وعلى هذا المبدأ قدر الفقهاء أوقات الصلاة ولا يستبعد استعانة أهل القرى والمدن بمزاول ثابتة في تقدير الوقت.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


الرئيس الأمريكى يختتم جولته الخليجية من الإمارات.. رسائل سياسية للحلفاء والخصوم وصفقات تاريخية فى جولة ترامب الثانية للخليج خلال 8 سنوات.. تأكيد العمل لوقف حرب غزة.. وترامب: قريبون من التوصل لاتفاق مع إيران

كل ما تريد معرفته عن معركة الهبوط في الدورى قبل صدامات الجمعة

العيد فرحة.. سكك حديد مصر تعلن تشغيل عدد من القطارات الإضافية استعداداً لعيد الأضحى من 1 إلى 16 يونيو.. 2 مليون و365 ألف مقعد.. والتنسيق مع الشرطة لإحكام الرقابة والسيطرة ومنع السوق السوداء لاستيعاب الأعداد

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي


سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

بعد عودة هادى خشبة والبدرى.. وزارة الرياضة تستعد لوصول الفوج الثانى من ليبيا

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

رئيس حكومة إسبانيا يسعى لكسب حلفاء أوروبيين لإنهاء المذبحة الإسرائيلية فى غزة

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

حج الجمعيات: غرفة عمليات لتنفيذ موسم حج ناجح.. وأول فوج يغادر للمدينة 18 مايو

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

أغنية صيفية جديدة تجمع لطيفة والملحن جابر جمال..اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى