انفراجة بأزمة انتخابات الصومال.. 39 شخصا يتنافسون على رئاسة الدولة فى اقتراع الأحد المقبل.. الرئيس الحالى والسابقان ورئيس الوزراء السابق الأبرز.. والمرشحون يبدأون إلقاء خطاباتهم وعرض برامجهم أمام البرلمان اليوم

يبدأ اليوم الأربعاء، مرشحو الانتخابات الرئاسية فى الصومال عرض برامجهم السياسية، وبحسب لجنة تنظيم الانتخابات فإن المرشحين سيبدأون بإلقاء خطاباتهم السياسية أمام البرلمان، حيث سيقوم 20 مرشحا بتقديم برامجهم السياسية أمام المؤسسة التشريعية، فيما يلقي 19 آخرون خطاباتهم الخميس، وسيحصل كل مرشح على 15 دقيقة.

وأمس أغلق باب الترشح، وتقدم 39 مرشحا بينهم امرأة لخوص الانتخابات الرئاسية فى الصومال المقررة الأحد المقبل 15 مايو، وذلك بعد عامين من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بشأن موعد تنظيمها، وتمديد الرئيس الحالى محمد عبدالله فرماجو بقاءه فى السلطة لحين انتخاب رئيس جديد.

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية الوطنية، أعلنت لجنة تنظيم الانتخابات الصومالية، استكمال إجراءات تسجيل المرشحين للسباق الرئاسي في العاصمة مقديشو، ونشرت اللجنة قائمة نهائية للمرشحين البالغ عددهم 39 من بينهم امرأة واحدة.

بدوره، سجل الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، مرشحا لانتخابات الرئاسة الصومالية لعام 2022 م، وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن شريف شيخ أحمد، أصبح المرشح الأول الذي يسجل رسميا.

ووفقًا للجنة المشتركة للانتخابات، فان التسجيل الرسمي لخوض السباق انتهى أمس.

ومن بين المرشحين؛ الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، والرئيسان السابقان حسن شيخ محمود وشريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، إضافة إلى رئيس ولاية غلمدغ السابق عبدالكريم حسين غوليد، ورئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني.

وبالقائمة أيضا قيادات بارزة في أحزاب المعارضة الصومالية يتقدمهم زعيم حزب "ودجر"، عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، وزعيم حزب إليس عبدالقادر عوسبلي وزعيم حزب دن قرن، السفير طاهر محمود جيلي.

ورحّب شركاء الصومال الدوليون بإعلان اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية عن موعد إجراء انتخاب، وفي بيان لهم أشاروا إلى أنهم يشجعون التقدم الإيجابي في عملية تسجيل مرشحى الرئاسة، وكذلك الاستعدادات الأخرى للوفاء بالموعد النهائي للانتخابات.

وأكد الشركاء الدوليون أنه لا يوجد أي مبرر لتأخير العملية الانتخابية، داعين قادة الصومال إلى اختتام هذه المرحلة النهائية بشكل سلس وسلمي، حتى يتحول الاهتمام إلى الأولويات المحلية، وبناء الدولة.