114 عاما على تأسيس مدرسة الفنون الجميلة فى مصر.. تعرف على فكرة إنشائها

مدرسة الفنون الجميلة
مدرسة الفنون الجميلة
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 114 على تأسيس مدرسة الفنون الجميلة، كان المصريون خاصة الموهوبين فى الفن التشكيلى على موعد مهم فى مايو عام 1908، عندما افتتحت أول مدرسة للفنون الجميلة بمصر، لتكون بداية ونواة لاحتواء عشاق الفن التشكيلى، وذلك بواسطة الأمير يوسف كمال فـى 12 مـايو 1908 بشـارع درب الجماميـز بالدار رقم 100، وفــى يونية 1910 صارت إدارتها تحت إشراف الجامعة المصرية الأهلية، واستمرت كذلك حتى أكتوبر 1910 ثـم ألحقت بإدارة التعليم الفنى بوزارة المعارف.
 
لكن فكرة تأسيس مدرسة للفنون الجميلة لم تكن وليدة اللحظة، حيث تعود إلى نحو قرنين من الزمان حين غزت الحملة الفرنسية مصر بقيادة نابليون بونابرت، وكان وراء هذه الفكرة علماء الآثار المرافقون للحملة؛ لحاجتهم إلى فنيين قادرين على رسم الآثار المصرية ومحاكاتها بدقة وأمانة؛ ليتسنى لهم فك رموزها والوقوف على أسرارها، غير أن هذه الفكرة لم يكتب لها النجاح في ذلك الوقت بسبب فشل الحملة وعودتها إلى بلادها.
 
ولم يهتم محمد علي باشا بإنشاء هذه المدرسة، على الرغم من اعتماده على الفرنسيين في إنشاء المدارس العليا، وإرساله البعثات إلى فرنسا للتخصص في ميادين العلم المختلفة في الطب والهندسة والرياضيات والعلوم الطبيعية والحربية وغيرها، ولم يكن من بينها بالطبع الفنون الجميلة، وهذا الأمر يعكس رأي القائمين على أمر هذه البعثات المعتمد أساسا على حرمة ممارسة فنون التصوير والنحت وعمل التماثيل، والاستعاضة عن ذلك بالزخارف النباتية والهندسية على الأثاث والنسيج والخزف والخشب. وكان الفن الإسلامي يعتمد على التجريد والرمز واستخدام الخط العربي وجمالياته، ولا يعتمد على التصوير المطابق لشكل الإنسان والحيوان. 
 
ومع انفتاح مصر على أوروبا انتقلت إليها كثير من تأثيرات الثقافة الغربية في الأدب والفن ونمط الحياة، وبدأ بعض الأمراء والأغنياء المصريون يهتمون باقتناء اللوحات الزيتية التي يرسمها فنانون غربيون، وكان فريق منهم قد عرف الطريق إلى مصر، وبخاصة الفرنسيون الذين عرفوا بالمستشرقين من أمثال: إميل برنار (1869-1941م)، وجويومان (1841-1927م) وكرابيليه (1822- 1867م)، وماريلا (1811-1747م)، وبيرشير (1819-1891م). وقد اقتنى لوحات هؤلاء وغيرهم محمد محمود خليل، وهو ثري مصري فرنسي الثقافة، أغرم هو وزوجه باقتناء الأعمال الفنية.
 
وقد ضم قصر هذا الرجل من روائع الفن الأوربي 133 لوحة كبيرة، و58 لوحة صغيرة، و42 تمثالا، لكبار الرسامين والنحاتين، بالإضافة إلى بعض أعمال الرسامين المشهورين من أمثال: فان جوخ، وديلاكروا، وجوجان، ورينوار، ورودان، وكوردييه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أهداف الشوط الأول من مباراة الأهلي وفاركو.. فيديو وصور

حرس الحدود يتقدم 1-0 على البنك الأهلي فى الشوط الأول.. فيديو

بوتين يصل إلى ألاسكا لعقد قمة مع دونالد ترامب

بيان مصرى وعربى ودولى مشترك: إسرائيل الكبرى تشكل تهديدا للأمن القومى العربى

الداخلية تضبط راقصة تخدش الحياء العام.. فيديو


ديانج وبن شرقي وداري وفؤاد في تشكيل الأهلي الأساسي أمام فاركو

فوز ناشئي اليد على النرويج 47-26 في تحديد مراكز بطولة العالم

هييه بقولك أنت.. غدا ذكرى ميلاد ووفاة ممدوح فرج بطل العالم في المصارعة

"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للانتصارات بعد 82 يوماً ؟

مقتل شاب متأثرا بإصابته بطعنات على يد آخر بالغربية


تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

انهيار الجيش وهرب الرئيس.. 4 سنوات لسيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مصرع طفلين غرقا فى مياه ترعة بالشرقية

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى