فى ذكرى رحيل عبده الحامولى الـ121.. تعرف على صراعه مع أبيه وقصة حبة لألمظ

عبده الحامولى
عبده الحامولى
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 121 على رحيل المطرب الكبير عبده الحامولى، إذ رحل في يوم 12 مايو عام 1901، بعد رحلة طويلة من العطاء الموسيقي، وهو أحد أشهر مجددي الموسيقى العربية، رغم مكانته الموسيقية التي يعرفها جيدا موسيقو العالم، إلا أن الجمهور العادي لا يعرفه سوى من خلال الأعمال الفنية التي تناولت جزءا من حياته، وخاصة علاقته بمعشوقته وزوجته الفنانة ألمظ.
 
دفعه خلاف وقع بين والده وشقيقه الأكبر، للتضامن مع شقيقه والابتعاد عن قريته وأهله، والمجيء إلى القاهرة، فاستمع لصوته المعلم شعبان صاحب مقهى في الأزبكية، فأعجب به وطلب منه الغناء كل ليلة في المقهى، فحقق شعبان مكاسب كبيرة من وراء صوت عبده، وحتى يضمن بقاءه إلى جواره طول العمر، زوجه من ابنته.
 
سعد عبده في البداية بهذه الخطوة، ولكنه سرعان ما أيقن أن شعبان وابنته ما هما سوى قيد يوثق يديه بقدميه، وسيجعلانه محلك سر، فقرر الفرار، وتعرف وقتها على شاكر أفندي الحلبي أحد عشاق الأدوار والموشحات القديمة التي يحفظها عن ظهر قلب، فتقرب منه عبده وأخذ ينهل من بحر معرفته الموسيقية، وذاع صيته لجمال صوته ولروعة كلمات أغانيه ولإبداعه في وضع ألحانها.
 
وعندما سمعه الخديو إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته واصطحبه إلى الأستانة، وهناك اطلع على الموسيقى التركية. وتعاون الحامولي مع كبار الشعراء ورجال الدولة الذين يكتبون الشعر أمثال البارودي وإسماعيل صبري باشا والشيخ عبد الرحمن قراعة، مفتي مصر فى ذلك الوقت، وتوفى عبده الحامولي فى 12 مايو1901.
 
يقول المؤرخون الفنيون إن العلاقة بين عبده الحامولي وألمظ بدأت بعداوة فنية كبيرة بين المطرب المفضل للخديوي والمطربة الأشهر في زمانها، ومن هنا نشأ الصراع على اعتلاء القمة بلا منافس، إلى أن رآها في إحدى الحفلات التي جمعتهما وأعجب بها وقررا إنهاء التنافس وتحويله إلى تمازج وقوة أكبر عن طريق الزواج وتقديم دويتوهات جمعتهما وكرست أسطورتهما وحبهما.
 
ويقول "مكاوي سعيد" في كتابه "القاهرة وما فيها حكايات.. أمكنة، أزمنة"، إن عبده أحب ألمظ حبًا انطوت تحته نعمة من نعمات حب الوالدات وحنانها على الفطيم، وتقدم للزواج منها وكانت ألمظ الزوجة الثانية له، بعد زواجهما منعها من الغناء منعًا باتًا، مشيرًا إلى أنه في ليلة زفافهما حضر أكابر العازفين وشيخ الآلاتية "محمد خطاب"، وأبدع عبده في الغناء إبداعًا أخذ بمجامع القلوب، حسب وصفه. وقد حزن عبده الحامولي كثيرا على وفاة ألمظ التي ماتت قبله بخمس سنوات كاملة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات

الأهلي يترقب وصول عروض خليجية لبيع أليو ديانج في الصيف

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى


البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورو

أسواق اليوم الواحد سلاح الدولة فى محاربة الغلاء لصالح المواطنين.. تساهم فى تقليل حلقات تداول السلع من المنتج للمستهلك.. نجاح المرحلة الأولى سبب افتتاح الثانية.. تستهدف تأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية

جلسة حاسمة مع عبد الله السعيد فى الزمالك بعد أزمة التجديد

الجولة الأخيرة من دوري نايل تحسم صراع عاشور ومنسى وفيصل على لقب الهداف

من أجل شباب أكثر وعيا وقدرة على صناعة المستقبل.. حياة كريمة ووزارة الشباب والرياضة يتعاونان لتأهيل النشء وبناء جيل مسئول يحقق رؤية مصر المستقبلية.. معسكرات شبابية ومبادرات مختلفة وملتقيات توظيف بكل المحافظات


موعد مباراة الأهلي أمام فاركو فى الدوري المصري والقناة الناقلة

جلسات تحفيزية في المصري قبل مواجهة البنك الأهلي بالدوري

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

زى النهارده.. أحمد فتحى يسجل أغلى أهدافه بقميص الأهلى أمام الطلائع

قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز المرتقبة فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

ريال مدريد يكسر سلسلة سلبية بعد انتصاره الأخير على إشبيلية

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى