التنسيق الحضارى يدرج اسم هدى شعراوى فى مشروع حكاية شارع.. اعرف القصة

هدى شعراوى - حكاية شارع
هدى شعراوى - حكاية شارع
كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، ضمن مشروع حكاية شارع، التعريف باسم شارع هدى شعراوى، حيث وضع لافته تحمل اسمها وكل المعلومات التى تخصها فى لافتة لتعريف المارة كل شىء عنها.

 

ولدت هدى محمد سلطان فى 27 يونية 1879، وتوفى والدها وهى فى الثامنة من عمرها. واشتهرت باسم زوجها على شعراوى أحد الثلاثة الذين توجهوا إلى المعتمد البريطانى يوم 13 نوفمبر 1918م للمطالبة بإلغاء الأحكام العرفية فى مصر عقب الحرب العالمية الأولى.

هدى شعراوى حكاية شارع
هدى شعراوى حكاية شارع

 

وقد كان والدها رجلاً عصاميًا كافح حتى حصل على لقب الباشوية؛ بسبب كفاءته ونشاطه، وأصبح رئيس مجلس النواب فى عهد الخديو توفيق، وأحد قادة الإصلاح فى القرن التاسع عشر.

 

بدأت هدى شعراوى نشاطها العام فى العشرين من عمرها عندما شاركت فى الجهود الأهلية لمقاومة الوباء الأصفر الذى اجتاح البلاد، وفى سنة 1907 دعت لجمع تبرعات لإنشاء “جمعية رعاية الطفل” وتحمس الناس لها، لكن الحكومة أوقفت المشروع، وفى سنة 1908 بدأت الدعوة لمحاضرات ثقافية للسيدات فى قاعة من قاعات الجامعة الأهلية، ووافق الأمير أحمد فؤاد فى عام 1909م على تخصيص قاعة لمحاضرات السيدات يوم الجمعة من كل أسبوع.

 

 

عندما قامت ثورة 1919 اجتمعت سيدات من مصر فى 16 مارس 1919 فى الكنيسة المرقسية، وتم انتخاب اللجنة التنفيذية للنساء الوفديات برئاسة هدى شعراوي، ونظمت اللجنة التنفيذية لنساء الوفد مظاهرة ضد الاحتلال، وأعلنت هدى شعراوى شهيدات الثورة، وهن (شفيقة محمد، فهيمة رياض، عائشة عمر، حميدة خليل، وغيرهن مجهولات).

 

واستمر نشاط هدى شعراوى إبان الثورة فعقدت اجتماعًا فى 13 ديسمبر 1919 فى كنيسة الأقباط الكبرى، وقررن تأييد مقاطعة لجنة ملنر والإصرار على التمسك باستقلال مصر التام، وفى 16 يناير 1920 قامت بعض السيدات المصريات بمظاهرة فى ميدان المحطة إلى لوكاندة شبرد، وهتفن للوفد المصرى وللاستقلال التام.

 

ويذكر عبد الرحمن فهمى فى تقرير للوفد فى باريس بتاريخ 2 مارس 1920 أن لجنة السيدات التى ترأسها السيدة هدى شعراوى تحتج على مشروعات رى السودان وغيرها.

 

أيدت هدى شعراوى مواقف سعد زغلول، وذلك لتأييد سعد لحركة المرأة المصرية، ولكنها كانت أكثر وضوحًا فى معارضة مصطفى النحاس وخاصة بعد معاهدة 1936، ووجدت فى انقسام أحمد ماهر والنقراشى عام 1937 فرصة لتبرير معارضتها للنحاس باشا، وتأييدها للهيئة السعدية، ومع بداية الأربعينيات أخذت هدى شعراوى تقترب أكثر من دوائر القصر، وأصبح موقفها شبيهًا بموقف نبوية موسى المؤيدة بصراحة للملك ولسياسة القصر.

اهتمت بالصحافة اهتمامًا واضحًا، وأسست مجلة “المصرية” باللغة الفرنسية عام 1925، ورأست تحريرها سيزا نبراوي، ثم أصدرتها بالعربية، واهتمت هذه المجلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وقد تعدت شهرة هى شعراوى حدود مصر إلى البلاد العربية.

 

وفى سنة 1909م بدأت المحاضرات فى القسم النسائى التابع للجامعة المصرية، واستمرت حتى عام 1912م، وقد جاء إنشاء هذا الفرع نتيجة لمطالب الجمعية الأدبية التى رأستها هدى شعراوي.

 

وفى عام 1920 وجهت الدعوة إلى هدى شعراوى للمشاركة فى المؤتمر النسائى الدولى كممثلة لمصر، فشكلت وفدًا من لجنة سيدات الوفد تحت رئاستها للسفر إلى المؤتمر، لكن أزواج عضوات الوفد منعوهن من السفر.

 

وفى 16 مارس 1923 أسست هدى شعراوى الاتحاد النسائى المصرى فى ذكرى أول مظاهرة نسائية فى ثورة 1919. وقد تولت رئاسة الاتحاد حتى وفاتها 12 ديسمبر 1947م.

 

أسست بمعاونة الأميرتين “عين الحياة” و”أمينة حلمي” جمعيتى “الرقى الأدبى للسيدات” و”المرأة الجديدة”، وقد توقفت هذه الجمعيات أثناء الحرب العالمية الأولى.

 

تولت هدى شعراوى رئاسة الاتحاد النسائى العربى الذى لعبت دورًا رئيسيًا فى تأسيسه سنة 1944م، واستمرت تشغل منصب الرئاسة فيه حتى وفاتها، وشاركت طوال نضالها السياسى الممتد من مارس 1919 حتى ديسمبر 1947م فى عديد من الأنشطة المصرية والعربية والدولية دفاعًا عن القضايا الوطنية والقومية، ودفاعًا عن حقوق المرأة. ونظمت أول مؤتمر للدفاع عن فلسطين عام 1938م.

 

لم يقتصر نشاط هدى شعراوى على دورها فى الحركة النسائية أو الحركة الوطنية العامة، بل لعبت كذلك دورًا بارزًا فى الحياة الثقافية من خلال مشاركتها فى أنشطة عدد من الجمعيات الفنية والثقافية فى مصر ورعايتها للفنون الجميلة، فقد كانت عضوة بارزة فى الجمعية المصرية للفنون ثم فى جمعية محبى الفنون الجميلة، وأسست وترأست جمعية أصدقاء مختار عقب وفاة مثال مصر الأول محمود مختار فى مارس 1934، لقد كانت هدى شعراوى بحق علامة فى تاريخ الحركة النسائية المصرية والعربية بل وفى مصر كلها، توفيت هدى شعراوى فى (28 من المحرم سنة 1367هـ- 13 من ديسمبر 1947).

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جراديشار يعود لتشكيل الأهلى أمام البنك بسبب إصابة وسام أبو علي

ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة

أشرف داري يعود لتشكيل الأهلي أمام البنك بالدوري المصري

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

أعلى 10 رياضيين أجراً فى 2025.. الدون يتصدر.. والملاكمة تقتحم التصنيف


العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي ضمن المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية

مصطفى محمد يرفض المشاركة فى جولة دعم المثليين بالدوري الفرنسي: إيماني يمنعني

إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا فى غزة.. 250 شهيدا فى غارات على القطاع

سقوط سفاح الكلاب فى كوبا.. حول منزله لمقبرة جماعية


بيراميدز يجهز ملف شكوى رابطة الأندية ولجنة التظلمات للمحكمة الرياضية

زى النهارده.. خالد بيبو يقود الأهلى للفوز على الزمالك بسداسية تاريخية

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

الموت الرحيم.. مناقشات داخل البرلمان الفرنسى لفرض قيود على المراهقين

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

الطقس اليوم الجمعة 16-5-2025.. موجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

تجديد مسلسل Bridgerton لـ موسمين جديدين قبل طرح الموسم الرابع

"هرم سيلا".. أحد أهم المعالم الأثرية بالفيوم.. بناه الملك سنفرو ويرجع لعصر الأسرة الثالثة.. ارتفاعه 21 مترًا وزاوية ميله 76 درجة.. مدير آثار الفيوم الأسبق: أقدم من هرم ميدوم وتفاصيله تؤكد دقة التخطيط.. صور

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى