أوروبا تعلن ترحيبها بانضمام السويد وفنلندا للناتو.. الدنمارك وفرنسا والمجلس الأوروبى يدعمون.. أمين الحلف: الطلب المحتمل يعزز أمننا المشترك.. بوتين:انضمام فنلندا والسويد لا يشكل تهديدا ولكنه يتطلب إجراءات جوابية

• فرنسا: ماكرون يدعم قرار السويد الانضمام إلى الناتو

• الدنمارك تعلن تأييدها لمسعى السويد وفنلندا الانضمام للناتو

• أمين الناتو: بينما تشن روسيا حربا فى أوروبا نقف معا لدعم كييف ومنع التصعيد

• السويد: نحن بحاجة لضمانات أمنية رسمية تأتى مع العضوية فى الناتو

• رئيس المجلس الأوروبى: أمننا يصبح أقوى مع طلب السويد وفنلندا الانضمام للناتو

أعلنت عدة دول أوروبية دعمها لانضمام فنلندا والسويد للناتو، بينما أكدت روسيا أن فنلندا والسويد لـ"الناتو" لا يشكل تهديدا ولكنه يتطلب إجراءات جوابية، وفى هذا السياق أعلنت الدنمارك عن تأييدها لمسعى السويد وفنلندا للانضمام للناتو، وقالت الدنمارك: سنساعد السويد وفنلندا بكل الوسائل إذا تعرضتا لاعتداء قبل انضمامهما للناتو.

فيما أكدت الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يدعم قرار السويد الانضمام إلى الناتو، بينما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" ينس ستولتنبرج، أنه بينما تشن روسيا حربا فى أوروبا نقف معا لدعم كييف ومنع التصعيد، ووأضاف أمين عام الناتو: الطلب المحتمل من فنلندا والسويد بالانضمام إلى الحلف سيعزز أمننا المشترك.

من ناحيتها أعلنت السويد رسميا أنها ستحذو حذو فنلندا فى السعى للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسى، الناتو، وقالت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، إن تلك الخطوة تغيير تاريخى فى السياسة الأمنية لبلدنا، خاصة بعد بقاء السويد لأكثر من 200 عام بعيدة عن أى انحياز عسكري.

وتابعت رئيسة وزراء السويد: سنبلغ الناتو بأننا نريد أن نصبح عضوا فى الحلف، موضحة أن السويد بحاجة إلى ضمانات أمنية رسمية تأتى مع العضوية فى الناتو، فيما قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، إن أمن أوروبا سيصبح أقوى مع طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو.

فى المقابل أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن بلاده ليس لديها مشاكل مع فنلندا والسويد وانضمامهما إلى حلف "الناتو" لا يشكل تهديدا"، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن هذا الانضمام يتطلب إجراءات جوابية.

وأضاف فلاديمير بوتين، خلال كلمة أثناء مشاركته فى قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى، أن روسيا ليس لديها مشاكل مع فنلندا والسويد وانضمامهما إلى حلف "الناتو" لا يشكل تهديدا، ولكنه يتطلب إجراءات جوابية.

وأشار فلاديمير بوتين، إلى أن حلف شمال الأطلسى خرج عن مهمته فى إطاره الجغرافى ويحاول بطريقة سيئة التأثير على مناطق أخرى فى العالم، مؤكدا أن الحلف يُستخدم كأداة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وموضحا أن ذلك يتم بطريقة عدوانية، وموضحا أن توسع حلف شمال الأطلسى تعتبر مشكلة يجرى اختلاقها بشكل مصطنع تماما، لأن هذا يتم من أجل مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجرى استخدام الحلف كأداة للسياسة الخارجية لدولة واحدة بشكل أساسى، ويتم هذا بإصرار وعدوانية.