كيفية حماية الطيور المهاجرة بمصر خلال رحلتها من أوروبا لأفريقيا والعكس

الطيور البحرية بالبحر الأحمر

البحر الأحمر - عماد عرفة

الإثنين، 16 مايو 2022 01:41 ص

تعد مصر وخاصة البحر الأحمر، من أهم محطات هجرت الطيور في فصلي الربيع والخريف من أوروبا الي افريقيا والعكس، والتي تصل عدد كبير منها لشواطئ البحر الأحمر بحثا عن الغذاء، حيث تصل الملايين من الطيور الحوامه من انواع مختلفها من النسور والصقور والقلق الابيض وغيرها من الطيور .

تأمن الجهات المختلفة التابعة لوزارة البيئة مسار هجرة الطيور من خلال عدة برامج معينة منها مشروع حماية وصون الطيور المهاجرة حيث تعد منطقة جبل الزيت شمال مدينة الغردقة منطقة اساسية وراسية في مرور الطيور وهي المنطقة التي يوجد بها محطة طاقة الرياح الضخمة التي تعمل من خلال المراوح الهوائية.

في منطقة شمال الغردقة وهي منطقة مزارع طاقة الرياح التي اعمل من خلالها توربينات الهواء " المراوح" يتم التنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال لدارات لرصد الطيور ونقاط مسارها وكذلك رصدها من خلال عدسات مكبرة .

كذلك من سبل تامين مسار الطيور عدم إقامة أى حواجز طولية فى تلك المسارات مثل محطات الكهرباء الضخمة، ومحاربة الصيد الجائر لها، بالإضافة إلى برنامج رصد لتلك الطيور، ومعرفة أعداداها، وكذلك أنواعها كل عام فى فصلى الربيع والخريف.

وتمر عبر مصر طيور مختلفة يبلغ عددها 350 نوعا، تعبر من خلال البحر الأحمر منها قرابة 100 نوع، وتم رصد مليون ونصف منها من الطيور الحوامة مثل الصقور والنصور واللقلق الأبيض والبجع من خلال برنامج الرصد البيئي لها من قبل

ويعد مرور تلك الطيور بمصر أفضل مؤشرات التنوع البيولوجى ومدخلا فعالا لحماية البيئات الطبيعية فهى مخلوقات معروفة نسبيا، ويتميز البحر الأحمر بوجود العديد من البيئات المختلفة منها البيئة البحرية والساحلية والبيئة الجبلية التى تناسب العديد من الأنواع المختلفة لتلك الطيور سواء مهاجرة أو مقيمة لإتمام عملية التعشيش .

وتجذب أسراب الطيور المهاجرة نظر السائحين لمشاهدتها بأعدادها الضخمة التى تصل الى عشرات الآلاف ، حيث يقوم جهاز شئون البيئة بعمل خريطة لأماكن تجمع الطيور فى البحر الأحمر .