محافظ بني سويف يناقش الجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمة ومشروعات الصحة

قام الدكتور محمد هانی غنیم محافظ بنى سويف بزيارة لمقر مديرية الصحة، وذلك فى إطار الجهود الميدانية المبذولة لمتابعة منظومة العمل بالقطاعات الخدمية حيث رافقه، الدكتور عاصم سلامة وكان فى استقباله الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة والسكان والدكتور أحمد بغدادى وكيل المديرية.

عقد المحافظ مع أعضاء منظومة العمل من مدير الإدارات المركزية بالمديرية والإدارات الصحية السبع فى حضور الدكتور محمود حسين مدير الطب العلاجى، والدكتورة أمنية حسن مدير الطب الوقائى وعدد من المتخصصين المعنيين.

أكد محافظ بنى سويف على أن قطاع الصحة يمثل الركيزة الأساسية للخدمات الحيوية التى تتماس مع احتياجات المواطنين، وفى مقدمة القطاعات التى تسعى الدولة لتحسين وتطوير مستوى الخدمة بها، ومؤكداً على أن القطاع قام بدور بمهام كبيرة، خاصة فى ظل الوباء الحالى الذى كبد القطاع جهوداً كبيرة، ومازالت الجهود متواصلة تحسباً لأية موجات أخرى من فيروس كورونا.

ناقش المحافظ عدداً من الموضوعات المهمة خلال الاجتماع، منها: الحلول المقترحة والمنفذة لمشكلة النقص فى عدد الأطباء بالوحدات الصحية بالقرى، والموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الجارى إنشاؤها، مثل مشروع استكمال تطوير مستشفى الصدر والجهود المبذولة لتذليل كافة المعوقات، بجانب الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لدعم قطاع الصحة، فضلاً عن الاستعداد للمبادرات الرئاسية الخاصة بتوفير وتحفيز الحصول على لقاح كورونا، والاستعدادات التى وضعتها المديرية المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا وغيرها من الملفات الهامة بالقطاع الصحي.

وجه المحافظ لجنة المتابعة الميدانية للمنشآت الصحية بتكثيف واستمرار جهودها، لإعداد تقارير بمستجدات الوضع الحالي"فنياً وإنشائياً"، والموقف التنفيذى لتلافى الملاحظات السابقة بالتنسيق مع وزارة الصحة والوزارات والجهات المعنية.

كما وجه المحافظ نائبه " د. عاصم سلامة" بعقد اجتماع دورى مع مديرى الإدارات الصحية وبعض الإدارات المركزية، للوقوف على مستجدات منظومة العمل والموقف التنفيذى للمشروعات والجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمة المقدمة، وبسرعة التعامل مع المشكلات والمعوقات التى تؤثر على مستوى الأداء بالقطاع الصحى وبدوره يؤثر بالسلب على مستوى وجودة الخدمة الصحية.

وشدد المحافظ على ضرورة رصد المشكلات والمعوقات أولاً بأول، لسرعة توفير الحلول والبدائل، مؤكداً على أن التراخى فى طرح المشكلات يعوق جهود الدولة لتحسين مستوى الخدمة فى القطاع الذى يمثل أهمية حيوية وقصوى للمواطن.