أسباب تجعل فحص حديثي الولادة ضرورة وأمراض يكشف عنها

تأخذ الأم أقصى درجات الحذر والاحتياطات للحفاظ على سلامة الطفل في رحمها لمدة 9 أشهر، أي فترة الحمل، وبعد ولادة الطفل يجب القيام بفحص حديثي الولادة، هذه الخطوة التي تعد مهمة ولا يجب التخلي عنها لأنها تساعد في اكتشاف أو معرفة أي حالة طبية قد يعاني منها الطفل.

ما هو فحص حديثي الولادة؟
 

وفقا لموقع " healthline"، يعد فحص حديثي الولادة طريقة شاملة للكشف عن أكثر من 100 حالة طبية يمكن إخفاؤها عند الولادة في طفلك، وساعد الفحص عند الولادة في إنقاذ أرواح لا حصر لها ومنع الإعاقات لدى الأطفال حتى يتمكنوا من تحسين نوعية حياتهم.

أهمية فحص حديثي الولادة ومميزاته التالي: 
 

الفحص مهم بعد ولادة الطفل، فيمكن أن يولد الطفل بحالة صحية جيدة ولكن قد لا تظهر عليه أي علامات حمراء في البداية، وبالتالي فإن فحص حديثي الولادة إلزامي.

يعد فحص حديثي الولادة طريقة جيدة للكشف عن بعض الحالات الطبية المميتة التي لا يمكن تشخيصها أثناء الولادة، يمكن لهذه الظروف المقلقة أن تعرقل نمو طفلك وتطوره.سيساعد الفحص في تحديد المشاكل التي يعاني منها الطفل إن وجدت.

تُلاحظ بعض المشكلات الخطيرة والنادرة مثل عيوب القلب الخلقية والظروف الوراثية والحالات الهرمونية والتمثيل الغذائي وأمراض الرئة عند الأطفال حديثي الولادة.

من خلال معالجة هذه الحالات، يمكن معالجة الأضرار مثل التخلف العقلي، ومشاكل الغدة الدرقية، والتوحد ، والوفيات المفاجئة على الفور من خلال العناية الطبية.

يتم إجراء الفحص لمعرفة المشاكل الخلقية ولكن الاختبارات التشخيصية الإضافية إلزامية لتأكيد التشخيص وبدء النوع الصحيح من العلاج.

لماذا اختبار فحص حديثي الولادة مهم؟
 

هناك بعض الأمراض الطبية التي يجب أن تؤخذ على محمل الجد، اعتمادًا على نتائج اختبارات فحص حديثي الولادة ، يمكن للأطباء إخبارك بالمشكلات الصحية المحتملة التي يتعرض لها طفلك. فيما يلي بعض المشكلات التي تتطلب العلاج في الوقت المناسب ، إذا تم تشخيص إصابة طفلك بأي منها:

اضطرابات التمثيل الغذائي:
 

هذه اضطرابات وراثية نادرة تحدث في الطفل بسبب إنزيم مفقود أو معيب في الجسم.

مشاكل الهرمونات:
 

تحدث عندما تفرز الغدد الكثير من الهرمونات أو لا تفرزها. لذلك ، قد يعاني الطفل من قصور الغدة الدرقية الخلقي أو تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

مشاكل الهيموجلوبين عند الأطفال:
 

تشمل العديد من المشكلات مثل مرض فقر الدم المنجلي الذي يظهر بشكل شائع عند الأطفال.

مشاكل أخرى:
 

مثل التليف الكيسي، ونقص المناعة المشترك الشديد، وفقدان السمع يمكن أن يمنح الطفل الصغير وقتًا عصيبًا.

يجب إجراء فحص حديثي الولادة في غضون 5 أيام بعد ولادة الطفل، حيث يساعد في الكشف المبكر والتشخيص والتدخل للحالات أو الاضطرابات الشديدة ويمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية وناجحة.