محافظ البحيرة: توسعة محور الليثى بدمنهور بطول 6 كم بـ122 مليون جنيه.. صور

محافظ البحيرة يتفقد الطرق

البحيرة – ناصر جودة

الثلاثاء، 17 مايو 2022 06:44 م

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة،أن استهداف المحاور المرورية بالتطوير يتم وفق إيقاع سريع لما تمثله هذه المحاور من خطوة هامة لتحقيق الربط بين كافة المحافظات والمناطق بما ييسر حركة المواطنين والبضائع ويسهم في دفع عجلة الاستثمار وبالتالي إيجاد فرص العمل وإنعاش الاقتصاد القومى.

جاء ذلك خلال تفقده أعمال تطوير ورفع كفاءة وتوسعة محور الليثي بطول6.2 كم بتكلفة تقديرية 122 مليون جنيه وتشمل أعمال عمل طبقة أساس جديدة وعدد 2 طبقة أسفلت (رابطة وسطحية) وعمل حواجز بالمنتصف بين الاتجاهين وعلى جانبى الطريق ومراجعة درابزين وفواصل الكباري ومقرر نهو تلك الأعمال قبل 30 يونيو القادم حيث ستقضى تلك الأعمال على أي اختناقات مرورية بجانب الحفاظ على البنية التحتية.

وتعد تلك الاعمال ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ مشروع إنشاء المحور الرابط بين محافظتي البحيرة وكفر الشيخ مروراً بالطريق الدولي الساحلي والطريق الزراعي بطول 118 كم وبتكلفة تقديرية 18 مليار جنيه،يتم خلالها تنفيذ 88 كم من المحور بنطاق المحافظة بتكلفة تقديرية 6.5 مليار جنيه.

رافق المحافظ خلال الجولة م حازم الأشموني السكرتير العام واللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام المساعد وم/ نصر أبو طبيخ - مدير فرع الهيئة العامة للطرق والكباري بالبحيرة، وكامل غطاس - رئيس مدينة دمنهور، وفايز الجندي مدير مديرية الطرق.

وقد أكد اللواء هشام آمنة،محافظ البحيرة،أن ما تشهده مصر حالياً تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس الجمهورية يُعد إنجازاً فاق كل التوقعات ونقلة نوعية غير مسبوقة بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة ورائدة لتحقيق تطوير شامل في جميع المجالات وكافة مناحي الحياة.

مشيراً أن قطاع الطرق والكباري من المشروعات التي أولها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما واسعاً لتوفير حياة أفضل للمواطن المصري والقضاء على زحمة الطرق وتمهيدها بشكل يليق بالجمهورية الجديدة للربط بين المحافظات وتسهيل عملية الانتقال،إلى جانب ذلك تخفيف الازدحام المرورى،واختصار الوقت والجهد وتقليل الازدحام المرورى.

واتساقا مع توجيهات الرئيس وجهود وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، لتطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية والتى تمثل شرايين حياة وتنمية،وتنفيذ خطة شاملة لاستحداث شبكة متكاملة من الطرق الطولية والعرضية بالإضافة إلى المحاور والكبارى باعتبارها الشريان الرئيسي الذي تُبنى على أساسه كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.