كيف نصنع أفلامًا كرتونية تجذب الأطفال بعيدًا عن السوشيال ميديا؟ .. فيديو

الفنان العراقى فلاح هاشم
الفنان العراقى فلاح هاشم
رسالة الشارقة أحمد منصور
فنان وشاعر ومخرج عراقى عرفته الشعوب العربية وبالأخص جيل الثمانينات من خلال دوبلاج أصوات الشخصيات الكرتونية الشعيرة في عالم الكرتون، مثل "عندنان وولينا" و"الرجل الحديدى"، كما كتب العديد من المسلسلات الدرامية مثل "الحسن بن الهيثم وابن خلدون"، هو فلاح هاشم، الذى حل ضيفًا على مهرجان الشارقة القرائى للطفل، وكان لنا معه هذا اللقاء، حول إمكانية تنفيذ أفلام كرتون داخل الوطن العربى مثلما حدث في فترة السبعينيات والثمانينيات تحمل رسالة هادفة نحو تنمية وعى الأطفال تكون بديلة عن جلوسهم فترة طويلة على السوشيال ميديا للبحث عن أشياء في الغالب لم تكن مفيدة بالنسبة لهم.
 
قال الكاتب والفنان فلاح هاشم، إن إنتاج أفلام الكارتون منطقة لم نصل إليها بعد، فهى أعمال صعب تنفيذها، نظرًا لعدم توفير التكنولوجيا الكافية، وهناك محاولات في الوطن العربى ولكن لا تضاهى الإنتاج الياباني على سبيل المثل، فاليابان لديها وفرة هائلة من تلك الأعمال، وعندما نريد ان ننفذ أعمالا جذابة للطفل حتى نحقق الهدف من محاولة إبعاد الأطفال عن التليفون وكثرة جلوسه على السوشيال ميديا علينا أن نذهب إلى اليابان حتى يستعرضوا امامنا مجموعة كبيرة من الأعمال ويكون هناك ايضًا لجنة للاختيار.
 
وأوضح الفنان الكبير فلاح هاشم، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وعلى اللجنة التي ستختار أعمالا لتنفيذها يجب أن يقع اختيارها على الأعمال ذات تحمل الإنسانية الجيدة، ونشترى حق الدبلجة مثلما حدث مع أعمال "عدنان ولينا والرجل الحديدى" وغيرها الكثير من الأعمال،  التي عشقها جيل الثمانينات وتربوا عليها وعلى القيم واللغة التي كانت تقدم.
 
وتابع فلاح هاشم، أن الأعمال التي نختارها يجب إعدادها بما يتناسب مع منظوماتنا الأخلاقية وأن نقدمها باللغة العربية السليمة والمبسطة، ولكن هذه العملية لا يمكن أن تنهض بها شركات تجارية، لأن تلك الشركات هدفها ربحى في المقام الأول، ولذلك هناك دبلجة لبعض الأعمال تسمى بـ "الدبلجة الشعبية" والتي اضرت كثيرًا الطفل، والجملة التي أكررها في كل لقاء: "أن الأطفال الذين تربوا على مسلسلتنا القديمة لغتهم العربية اقوى بكثير من لغة الأطفال الذين تربوا على أفلام الأكشن"، ونجد الكثير من الجيل الجديد يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاق وهذا خلل تربوى وأتمنى أن الدول تطلع بتأسيس المؤسسات التربوية لتوفير مادة متميزة قد تنفذ الطفل من الجلوس طوال الوقت على تليفونه والإنترنت لكى يبحث عن أشياء غير مفيدة.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

ضبط المتهم بالنصب على شخصين والاستيلاء على 10 ملايين جنيه فى الهرم

الزمالك يستعد للموسم الجديد بـ8 تدعيمات قوية.. وحسم موقف الراحلين قريبا

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس


أحمد السقا بعد عرض أحمد وأحمد: الجمهور السعودى ذواق للفن المصري..صور

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

شؤون الحرمين: أكثر من 20 مليون مستفيد من خدمات المسجد الحرام خلال العام الماضى

جارديان: خطة إسرائيل لنقل سكان غزة قسرا لمخيم فى رفح جريمة ضد الإنسانية


مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

مصرع شاب إثر تعرضه للدغه ثعبان سام بالغربية

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

أبو الغيط يؤكد أهمية التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا عبر التعليم والإعلام

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

استشهاد 13 فلسطينيا فى قصف إسرائيلى استهدف منازل ومراكز إيواء فى غزة

مراقبون: ورقة الأفكار اللبنانية فرصة لوضع البلاد على طريق الاستقرار

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

اليونسكو: 40% من مواقع التراث المهددة تقع فى الشرق الأوسط بسبب المناخ والنزاعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى