مبعوثو الناتو يفشلون فى التوافق حول انضمام فنلندا والسويد.. رئيس كرواتيا: سأوعز لمندوبنا بالتصويت ضد منح البلدين العضوية.. ومستشار الأمن القومى الأمريكى: لن نقبل الاعتداء على البلدين خلال انضمامهما للناتو

وزيرا الدفاع الأمريكى والسويدى يتفقان على أهمية التعاون الأمني عبر الأطلسى

وزير الخارجية النمساوى: لا يوجد طريقة لتسريع عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى
 

فشل مبعوثو حلف الناتو في التوصل إلى توافق بشأن ما إذا كانوا سيبدأون محادثات العضوية مع فنلندا والسويد، فيما قال رئيس كرواتيا زوران ميلانوفيتش، إنه سيوعز لمندوب كرواتيا الدائم لدى حلف شمال، الناتو ماريو نوبيلو، بالتصويت ضد منح فنلندا والسويد العضوية في الحلف ما لم يتم تبني قانون انتخابي جديد في البوسنة والهرسك، سيسهل انتخاب ممثلين عن الكروات لمناصب قيادية في هذا البلد، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف رئيس كرواتيا، أن هذه الخطوة ليست ضد فنلندا والسويد بل في مصلحة كرواتيا، وأبدى رئيس كرواتيا قناعته بأن العمل جار في البوسنة والهرسك على تدمير الكروات كقوة سياسية وأن منع ذلك في مصلحة كرواتيا.

فيما اتفق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، على أهمية التعاون الأمني عبر الأطلسي، وأضاف وزير الدفاع السويدي: ما يحدث في شرق أوروبا لم نشهده منذ الحرب العالمية.

فيما قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل الاعتداء على السويد وفنلندا خلال عملية انضمامهما للناتو، وأضاف مستشار الأمن القومى الأمريكي، خلال مؤتمر صحفى: واثقون من أن فنلندا والسويد سيعززان أمن الناتو، موضحا أن هناك إجماع من الفريق الأمني الأمريكي على دعم انضمام السويد وفنلندا للناتو

.فيما أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج عن غياب طريقة لتسريع عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، موضحا أنها قد تستغرق عقودا، وفقا لروسيا اليوم.

وقال وزير الخارجية النمساوي ردا على إمكانية الإسراع في عملية منح أوكرانيا العضوية في الاتحاد الأوروبي: ليس هناك أي طريقة مسرعة، وأفهم تماما من الناحية العاطفية وجود هذه الرغبة لدى أوكرانيا، وأعتقد أننا جميعا وليس أوكرانيا وحدها مهتمون بإرسائها في الأسرة الأوروبية وتحقيق تكاملها في منظومة القيم ونمط الحياة الأوروبية، غير أننا نعلم جميعا أن عملية الانضمام تستغرق سنوات أو حتى عقودا.

وأوضح وزير الخارجية النمساوي أن طلب ألبانيا ومقدونيا الشمالية لمنحهما العضوية في التكتل لا يزال قيد النظر على مدى سنوات، مشيرا إلى أن الوقت حال في نهاية المطاف للانتقال من الأقوال إلى الأفعال والتفاوض على انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا.

ودعا وزير الخارجية النمساوي إلى المراجعة الجذرية لسياسة الاتحاد الأوروبي إزاء جيرانه، معربا عن تأييده للتفكير في نموذج جديدة لتحقيق التكامل بين التكتل ودول في خارجه التفافا على طريقة الانضمام الرسمية، بغية ضمان المستوى المرتفعة للروابط السياسية والاقتصادية والتقنية والعلمية.