مدير معبد الأقصر: تم رفع كفاءة المنطقة ومنعنا الإجازات لاستقبال زوار عيد الفطر

معبد الأقصر
معبد الأقصر
أحمد منصور

قال أحمد عرابى، مدير معبد الأقصر بوزارة السياحة والآثار، إن المناطق والمتاحف بالأقصر ترفع حالة الاستعداد القصوى، نظرًا لإقبال الكثيف على المناطق خلال فترة إجازة الأعياد، ومع حلول عيد الفطر المبارك، تم رفع كفاءة المواقع الأثرية التي تتم بشكل دورى، لتسهيل حركة الزيارة للمصريين والأجانب معًا، مع التشديد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بالكامل.

وأضاف مدير معبد الأقصر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن جميع الأثريين والعاملين بالمنطقة متواجدون بالكامل خلال عيد الفطر، ومنع أى إجازات خلال تلك الفترة لتوفير الشرح والجولات لجميع الزائرين والرد على كل الاستفسارات التي يطرحها الزوار، حيث سيتم استقبال الزوار في تمام الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء، باستثناء المناطق التي ليس بها عروض للصوت والضوء، حيث تم غلقها في تمام الساعة الخامسة مساء.

وأطلق المصريون القدماء على معبد الأقصر اسم "ايبت رسيت" أي "الحرم الجنوبي"؛ بسبب موقعه داخل طيبة القديمة (الأقصر حاليا)، ويقع المعبد على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من معبد الكرنك، والذي كان مرتبطًا ذات مرة بطريق مسير، تحده على جانبيه تماثيل أبو الهول، يرجع أقدم دليل على هذا المعبد إلى الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1550 - 1295 قبل الميلاد).

لم يكن معبد الاقصر مثل معظم المعابد المصرية القديمة الأخرى على محور شرق-غرب، ولكنه موجه نحو الكرنك، هذا لأن معبد الأقصر كان المكان الرئيسي لأحد أهم الاحتفالات الدينية المصرية القديمة حين كان يتم نقل تماثيل كل من المعبودات آمون وزوجته موت وابنهم رب القمر خونسو من معابدهم في الكرنك في موكب كبير إلى معبد الأقصر، حتى يتمكنوا من زيارة الرب المقيم هناك آمون إم أوبت وهو الاحتفال المعروف باسم عيد الأوبت.

ولم يبن معبد الاقصر على يد ملك واحد، فقد كان أقدم بناء به عبارة عن مقصورة ترجع لعهد الملكة حتشبسوت (1473-1458 ق.م)، في حين بني قلب المعبد في عهد أمنحتب الثالث (1390-2353 ق.م)، وتضم إحدى الحجرات الداخلية على مجموعة من المناظر والمعروفة باسم مناظر الولادة الإلهية، حيث تقص علينا قصة نسب الملكة للرب آمون نفسه، ويتقدم قلب المعبد صالة اعمدة أمامها ساحة محاطة بأعمدة، كما قام أمنتحب الثالث أيضا بممر الأساطين والذي يتكون من صفين كل يضم كل منهما سبعة أساطين، وقد تزينت بمناظر لعيد الأوبت والتي اكتملت في عهد كل من الملكين توت عنخ آمون (1336-1237 ق.م) وحور محب (1323-1295 ق.م).

أما رمسيس الثاني (1279- 1213 ق.م) فقد أقام العديد من الإضافات إلى المعبد، فأمام ممر الأساطين قام ببناء صالة أعمدة وصرح كبير يتكون من جناحين يمثلان مدخل المعبد، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الضخمة، ضم الصرح زوج من المسلات بارتفاع 25 مترا لم تتبق سوى واحدة، بينما نقلت الأخرى إلى ميدان الكونكورد بباريس عام 1836م.

في أواخر القرن الثالث الميلادي، بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفني اليوناني الروماني والتي تصور الإمبراطور دقلديانوس (284-305 م) وثلاثة من ولاة عهده، على الرغم من أن هذه الرسومات قد اختفت إلى حد كبير، إلا أن الجهود جارية لإعادتها إلى مجدها السابق.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ غدًا

هل يعود الراحل ووكر الراحل لـ سلسلة Fast & Furious.. فان ديزل يجيب

محمد يوسف: الأهلى ينوى تعديل عقود عدد من لاعبيه.. إمام عاشور على رأسهم

عماد سليمان يقترب من قيادة الإسماعيلى مؤقتا لحين تعيين مدرب جديد

محمد يوسف: بحثنا خطة استعداد الأهلى للموسم الجديد فى اجتماع مع ريبيرو


بيان من النيابة العامة بشأن الخدمات الإلكترونية المقدمة للمحامين

الرئيس السيسى يهنئ رئيس وزراء كندا "مارك كارنى" على فوزه في الانتخابات العامة

البلجيكى يانيك فيريرا الأقرب لقيادة الزمالك.. ومدرب آخر يعطل التوقيع

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو


تجديد حبس عامل 15 يوما بتهمة قتل 3 أشخاص بالخطأ أثناء عبورهم الطريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى