فاكر بائع الفريسكا الملتحق بكلية الطب.. أقاربه يكررون قصة كفاحه.. لايف

قدم "اليوم السابع" بثًا مباشرًا، من شواطئ مطروح الخلابة، وأجرى لقاء مع شابين مكافحين يعملان فى بيع الفريسكا للمصطافين، على الرغم من اقتراب موعد أدائهم امتحانات شهادة الثانوية العامة، وتبين أنهما قريبان للشاب إبراهيم بائع الفريسكا الشهير والذى كان متفوقا دراسيا، والتحق بكلية الطب. 

ويسير محمد حسن وعبد الرحمن أحمد، الطالبان بالشهادة الثانوية العامة، على نهج قريبهما الشهير الدكتور إبراهيم فريسكا، حيث يدرسان بتفوق ويعملان فى بيع حلوى الفريسكا، على شواطئ مطروح، على الرغم من اقتراب موعد امتحانهما الشهادة الثانوية. 

وأكد محمد حسن أنه يعمل هو وصديقه ابن خالته عبد الرحمن فى بيع الفريسكا منذ 3 سنوات لأنهما يحبان العمل، وهى مهنة الأسرة، مؤكدا أن الدكتور إبراهيم فريسكا قريبهما، وهو يقيم ويعمل فى الإسكندرية. 

وأضاف بائع الفريسكا، بأنه ينظم وقته بين الدراسة والعمل، وأكد أنه من المتفوقين وحصل العام الماضى على 97 ٪، وأن العمل يعطيه دافع أكبر للتفوق. 

وأضاف عبد الرحمن أحمد، بأنه ليس مضطرا للعمل ولم يطلب منه أحد من أسرته أن يعمل، ولكنه يفضل العمل وتوفير مصاريفه وتخفيف العبء عن والده، وكان يمكنه البقاء بدون عمل والحصول على ما يحتاج إليه من والده، مؤكدا أن العمل بالنسبة له هواية، وانه متفوق دراسيا، ويلعب الرياضة وتدرب بدنيا، استعدادا للتقدم لإحدى الكليات العسكرية.

وأشار إلى أنهما سيواصلان بيع الفريسكا خلال الفترة المقبلة إلى جانب المذاكرة، وقبل أيام من الامتحان سيتوقفان عن العمل للتركيز اكثر والاستعداد للامتحان، وبعده يعودان للعمل على الشواطئ مرة أخرى. 

ورصدت عدسة اليوم السابع، تواجد أعداد كبيرة على شواطئ وكورنيش مطروح، واستمتاع المواطنين بالطبيعة الخلابة للشواطئ البكر، ذات المياه النقية والرمال البيضاء الناعمة، على الرغم من عدم بداية المصيف بشكل رسمي، أو الانتهاء من تجهيز الشواطئ وإصدار تراخيص تشغيلها. 

وتشهد شواطئ مطروح المختلفة، تواجد أعداد من المواطنين، من خارج المحافظة ومن أبنائها، فى ظل أجواء ربيعية مميزة والاستمتاع بالخصوصية والهدوء وعدم الزحام، خاصة قبل موسم الصيف السياحى لم يبدأ بعد. 

كان اللواء خالد شعيب محافظ، قد أكد فى تصريح لـ " اليوم السابع " أنه تم البدء الاستعداد لموسم الصيف السياحي، بتنفيذ أعمال الصيانة ورفع كفاءة الكورنيش وشوارع المدينة والأرصفة، والإعداد لرفع كفاءة الخدمات بالشواطئ وتوفير خدمات جديدة، من بينها التعاقد على توريد حمامات ودورات مياه جاهزة، لتوزيعها على الشواطئ، لخدمة المصطافين وزوار المحافظة وأهلها، متوقعاً أن يكون الإقبال كبيراً خلال المصيف المقبل، لذلك تعمل المحافظة بكل أجهزتها وقطاعاتها على الاستعداد الجيد والمبكر للمصيف.

وتتنافس شواطئ مطروح، فى جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك فى الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، التى تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذى يتجاوز عددهم 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.