الباحثون يستخدمون المجرة كعدسة مكبرة عملاقة لدراسة قلب الكون الفتى

أرشيفية
أرشيفية
وكالات
استخدم علماء الفلك المجرة كعدسة مكبرة عملاقة للنظر فى تجمعات المجرات فى قلب الكون الفتي، وفقًا لما نقلته RT.
 
وأعطى "التلسكوب الكوني" أول رؤية متعمقة لسحب الغاز الهائلة التى تكثفت ببطء لتغذية تشكل النجوم والمجرات بعد وقت قصير من الانفجار العظيم.
 
ولا يزال من الممكن ملاحظة هذه السحب من الغاز المحايد المنتشر، والمعروفة باسم أنظمة Damped Lyman-α (DLAs)، لكنها ليست سهلة.
 
وكان على فريق دولى من الباحثين استخدام أداة جديدة فريدة من نوعها، إلى جانب تلسكوب قوى وقليل من المساعدة من الطبيعة لمراقبتها.
 
وقال معد الدراسة البروفيسور جيف كوك من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا فى أستراليا: "تعد DLAs ضرورية لفهم كيفية تشكل المجرات، ولكن من الصعب للغاية مراقبتها تقليديا. ومن خلال استخدام الإمكانات القوية لـ W.M. مرصد Keck، بعض المحاذاة العرضية للمجرات، والنسبية العامة لأينشتاين، نحن قادرون على مراقبة ودراسة هذه الأشياء المهمة بشكل كبير بطريقة جديدة تماما، ما يمنحنا نظرة ثاقبة حول كيفية تشكل النجوم والكواكب من حولنا".
 
وفى السابق، استخدم علماء الفيزياء الفلكية الكوازارات - الثقوب السوداء الهائلة التى ينبعث منها الضوء - كإضاءة خلفية لاكتشاف غيوم DLA.
 
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تسمح للعلماء بتحديد مواقع DLA بدقة، فإن الضوء المنبعث من النجوم الزائفة يعمل فقط كأسياخ صغيرة عبر سحابة ضخمة، ما يعيق الجهود المبذولة لقياس الحجم الإجمالى والكتلة.
 
ووجدت الدراسة الجديدة طريقة للتغلب على المشكلة، باستخدام مجرة ​​ذات عدسات جاذبية وطيف مجال متكامل لمراقبة اثنين من DLA - والمجرات المضيفة فى الداخل - التى تشكلت منذ حوالى 11 مليار سنة، بعد فترة ليست طويلة من الانفجار العظيم.
 
ويتيح التحليل الطيفى للمجال المتكامل قياس أطياف العديد من المواضع فى المجرة، على سبيل المثال، فى وقت واحد.
 
ويقول الخبراء إن DLAs ليست مهمة للغاية فحسب، بل إنها ضخمة أيضا. وسيستغرق الأمر أكثر من 50000 سنة للسفر عبر كل منها.
 
وبعد الانفجار العظيم، عملت DLA كمشاتل مجرية، ما أدى إلى تكوين المجرات المكونة من النجوم والغاز.
 
لكن مراقبتها كانت صعبة لأنها مصنوعة فى الغالب من الهيدروجين، الذى لا يلمع أو يتوهج.
 
وتسمح قراءات الطيف لعلماء الفيزياء الفلكية "برؤية" العناصر الموجودة فى الفضاء السحيق من خلال بصماتها الذرية غير المرئية فى الصور.
 
ويساعد هذا فى فهم مدى انتشار الغاز وحركته والتكوين الأولى لـ DLAs.
 
وعادة ما يكون جمع القراءات عملية طويلة ومضنية. لكن الفريق حل المشكلة عن طريق إجراء تحليل طيفى متكامل للمجال باستخدام Keck Cosmic Web Imager الذى يمكنه جمع الأطياف على أجزاء كثيرة من DLAs فى وقت واحد.
 
وسمح هذا الابتكار، إلى جانب مجرة ​​الخلفية العدسة الجاذبة والممتدة والمشرقة، للباحثين برسم خريطة للغاز المنتشر فى اثنين من DLA.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأمم المتحدة تدين خطة سموتريتش الاستيطانية

"بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

ليلى علوى: الحمد لله أنا كويسة ومحبتكم نعمة من عند ربنا (فيديو)


مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

مدرب الإسماعيلي: أهدرنا فرصة سهلة أمام بطل أفريقيا ونحتاج للاعبين خبرات

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى


نجوم الفن يدعمون كريم محمود عبد العزيز وزوجته بعد نفيه شائعة الانفصال

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

محافظة الجيزة تعلن غلق كوبرى الجلاء 3 ساعات صباح الجمعة للصيانة

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى