الإكوادور تعيد طوارئ الوباء بسبب جدرى القرود

أعادت الإكوادور، طوارئ الوباء بسبب ظهور جدرى القرود الذى بدأ ينتشر فى أمريكا اللاتينية ، وظهر فى عدة دول منها الارجنتين والمكسيك،وفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم تظهر حالات إصابة بجدرى القرود فى الاكوادور إلا أنها تتوجس خطرا من انتشار الفيروس، خاصة أن الإكوادور كانت أكثر الدول فى أمريكا اللاتينية تضررا من فيروس كورونا.

وأضافت أن وزارة الصحة العامة فى الاكوادور قامت بالفعل بتفعيل طوارئ الوباء للتعرف على عمليات ترصد هذا الفيروس الجديد، مع دعوة الأشخاص الذين يدخلون البلاد ويغادرونها للإبلاغ عن أي أعراض مرتبطة بهذا المرض، خاصة إذا وصلوا من بلدان تعتبر مناطق موبوءة.

وفقًا لبيانات منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) ، حتى 20 مايو 2022 ، أبلغت 11 دولة عن حالات إصابة: أستراليا وألمانيا وبلجيكا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة، و كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

يظهر جدري القرود مصحوبًا بأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق. يضاف إلى هذه العلامات الطفح الجلدي المحتمل ، والذي يبدأ بشكل عام من الوجه وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.

ينتقل هذا الفيروس بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو الآفات الجلدية أو الأغشية المخاطية للحيوانات المصابة.

كما يمكن أن يحدث انتقال ثانوي أو من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق بإفرازات الجهاز التنفسي المصابة أو الآفات الجلدية ، وكذلك الأشياء الملوثة حديثًا بسوائل من المريض أو مواد من الآفة.

ومن ثم ، فإن التوصية الأساسية هي نظافة اليدين والإبلاغ عن الأعراض المشبوهة.