رئيس أوكرانيا يتوقع سقوط آلاف الضحايا لاستعادة القرم من روسيا.. موسكو تتهم الغرب بإنشاء جيش إلكترونى بأوكرانيا يهدد الأمن السيبرانى عالميا.. وهولندا: إجماع الاتحاد الأوروبي على عقوبات ضد روسيا ممكن خلال أيام

أكد فولوديمير زيلينسكى، رئيس أوكرانيا، أن محاولة استعادة القرم من روسيا ستوقع آلاف الضحايا، متابعا: قواتنا تحقق تقدما كبيرا فى خاركيف، فيما أكدت هولندا، أن هناك إجماع الاتحاد الأوروبي على عقوبات ضد روسيا ممكن خلال أيام.

فيما وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، مارك ميلي اتصاله الهاتفي الأخير بنظيره الروسي فاليري جيراسيموف بأنه كان مهما، وفقا لروسيا اليوم، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية: لن أكشف عن مضمون وتفاصيل الحديث، لكن إجراءه أمر مهم، وكانت المناقشة مهمة ومفيدة.

في المقابل أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، أن الغرب ينشئ جيشا إلكترونيا فى أوكرانيا، سيهدد الأمن السيبرانى فى العالم بأسره، متابعا: إلى جانب الضخ الغربى للأسلحة التقليدية فى أوكرانيا، فهناك توزيع غير خاضع للرقابة للأسلحة السيبرانية وتدريب على طرق استخدامها.

وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه بحسب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، هناك أكثر من 300 ألف "مقاتل" فى جيشه الإلكترونى، ويتم إنشاء جيش إلكترونى لا يمكن السيطرة عليه، وبعد تطوير مهاراته فى أوكرانيا ومهاجمة روسيا، لن يتوقف عند هذا الحد، فهؤلاء القراصنة سينتشرون فى جميع أنحاء العالم، ما يشكل تهديدا لمواطنى الدول الغربية أيضا.

ولفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن الإعلام الغربى اضطر للاعتراف بحقيقة أن العديد من المدنيين فى بوتشا الأوكرانية قتلوا بقذائف المدفعية الأوكرانية، موضحا أن الإعلام الغربى روج لمقتل المدنيين فى بوتشا على أيدى القوات الروسية، بأمر من الحكومات الغربية.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن وسائل الإعلام هذه "أخفت جميع الأدلة والحقائق الموضوعية حول مقتل المدنيين، وبدلا من ذلك أنتجت سيناريوهات مزيفة، موضحا أنه تحت ضغط الوقائع والحقائق، اضطرت وسائل الإعلام الغربية للاعتراف بأن العديد من المدنيين فى بوتشا لم يموتوا متأثرين بجراحهم من أعيرة نارية كما تدعى أوكرانيا، بل قتلوا جراء قذائف مدفعية عفا عليها الزمن، استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية أثناء قصف هذه المدينة.

فيما أعلن ماريو دراجي رئيس الوزراء الإيطالي، عزمه إرسال قوات لتعزيز وحدات الناتو في المجر وبلغاريا، كما وعد رئيس الوزراء الإيطالي بالنظر في إمكانية تقديم دعم عسكري لرومانيا وسلوفاكيا.

ولفت رئيس الوزراء الإيطالي إلى أن الحكومة الإيطالية أرسلت بالفعل 2500 جندي وضابط في إطار مهمة لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.