لميس الحديدى: موجة تراجع نسبية فى أسعار الحديد والأسمنت

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن هناك بدايات لتراجع الأسعار في الخامات العالمية للبليت والخردة، وهذا انعكس نسبياً على أسعار الحديد والأسمنت محليا .

وأعربت لميس الحديدى عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه على شاشة on عن تمنيها لاستمرار موجة الانخفاض وتأثيرها على أسعار العقارات، قائلة: نتمنى أن تنعكس هذه التخفيضات على أسعار العقارات محلياً، لكن بدرى الكلام ده، ولازال مبكراً الحديث عن تأثير تلك الانخفاضات على أسعار العقارات".

كما علقت الإعلامية لميس الحديدى على واقعة الفنانة شريين وطليقها المطرب حسام حبيب، قائلة: ممكن ناس كتيرة تقول مافيش وراكم غير أخبار الفنانين مين أتجوز ومين أتطلق!، لكن   على فكرة الأسماء هى من تصنع الأخبار في العالم، وكل اسم فنان أو نجم يصنع خبر ويكون رقم واحد في محطات التلفزيون العالمية، لكن بالنسبة لنا قصة شريين ليست قصة لمجرد فنانة لكنها قصة معبرة عن مشكلات المرأة".

وتابعت: أتمنى أن تتفرغ لفنها وتتخلص من كافة مشاكلها، مشيرة إلى أن قانون الأحوال الشخصية قانونا يعنى مستقبل الأسر المصرية، وكل ما نريده هو أن يخرج قانونا عادلا ومتوازنا يعيد التوازن للأسر المصرية وهو ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومطالبة بتشكيل لجنة مشكلة من أساتذة القانون والمثقفين ومن المهتمين بهذه القضايا، قائلة: عاوزين لجنة تناقش قضايا الأسرة بأمانة وحيادية دون مزايدة ونتمنى أن تكون مشكلة من كافة الأطياف والفئات المهتمة بالقانون.

وتابعت لميس الحديدى: أتمنى أن يكون في هذه اللجنة من يملكون الفكر المتفتح الليبرالي وشخصيات عامة ومستشارين لأننا عاوزين نخرج بقانون يحمل رؤية متوازنة تحقق مصالح الرؤية والعدالة ويحافظ على مكاسب المرأة التي حققتها ويعيد لها الحقوق المسلوبة، مشيرة إلى أنها تعرف أن الدولة حاليا بصدد تشكيل هذه اللجنة لكن نتمنى وأنتم بتختاروا الأسماء اختاروا المتنورين والمثقفين واختاروا الأوسع علما  ليس بالقانون والشريعة فقط، إنما عاوزين حد عارف الواقع على الأرض ومش بس  قانون على ورق، ومش عاوزين نرجع لعصور سحيقة".

واضافت "مصر تستحق أن يكون بها قانون أحوال شخصية  يليق بالست المصرية ولا يقل عن القوانين والتشريعات في المنطقة  مثل القانون المغربي، وكنت أتمنى أن يكون القانون المصري  نبراساً  للمنطقة  وليس دول أخرى رغم أنه بالإمكان تصحيح الوضع ومش عاوزين  قانون ضد الرجل ولا المرأة، لكن عاوزين حياة سوية وأن يتم الإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".