الطائفة الإنجيلية: تم تقنين 40% من كنائسنا.. والدعوة للحوار دعوة للتجديد

الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر

كتب: جاكلين منير - محمد الأحمدى

الثلاثاء، 24 مايو 2022 10:12 ص

قال الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن الطائفة هى الأكبر بعد الكنيسة الأرثوذكسية فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يفتتح نوعين من الكنائس منها كنائس تم تجديدها، وتم جمع أموالها من المصريين أو كنائس جديدة تم بنائها ويرسم مشايخ أو قسوس وقريبا افتتاح كنيسة جديدة فى سوهاج.

وأوضح أنه خلال افتتاح كنيسة فى سوهاج كان من يستقبلوه فى النصف الأول من الكنيسة أغلبهم مسلمين، متابعا خلال مؤتمر صحفى عقده على هامش مؤتمر الشباب وصناعة التغيير، أنه بالنسبة للطائفة الانجيلية فقد تقدمنا بألف وسبعين كنيسة تجاوز 400 كنيسة مقننة بنسبة 40%؜ من تقنين كنائس الإنجيلية، قائلا :"جاءت علينا أيام لم نكن نستطيع أن نجدد فى كنيسة بعض الأمور البسيطة جدا والتى كانت تحتاج إلى قرار جمهورى وقانون البناء نقلة مهمة لدينا 1500 كنيسة وعمرنا 200 عام وفى اربع سنين حصلت على ترخيص 200 كنيسة تم تقنين 40٪؜ والوعى فى الجمهورية الجديدة نراه إيجابى للغاية ولم نرى أم حالة من حالات التعنت.

وأوضح أن قانون بناء الكنائس فى وضعه الحالى جيد وقدم تسهيلات وخدمات كثيرة، وكان هناك مشكلات فى وضع الحماية المدنية فى القانون وتقدمت بطلب إلى رئيس الوزراء وتم تعديل هذا البند.

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، إلى إن الدعوة للحوار هى دعوة للتجديد، ولابد أن يكون هناك مساحة من الاتساع والاستماع لأراء وتصورات جديدة فهو عملية تجديد، قائلا: " أتصور أنها فتح مساحات جديدة لتنوع وتعدد وقبول الأفكار الجديدة والمختلفة وهى مساحة مهمة فى مستقبل مصر إذا تعاملنا معها فى إطار مواقف موضوعية وهذا فى حد ذاته مهم ومفيد لصانع القرار وتعتبر خطوة فى تعزيز فكرة الديمقراطية والحوار يرتبط بدرجة من الاستقرار وخصوصا الاستقرار الأمنى".

ولفت إلى أنه يتحرك دوليا للقاء قيادات المجتمع المدنى وكبرى القيادات فى الشرق الأوسط منهم رئيس مكتب الشرق الأوسط فى الخارجية الألمانية ومقابلة مع قيادات البوندستاج ( البرلمان الألماني) ثم أسقف برلين.

وتابع أن الكنيسة فى ألمانيا لا تعرف جيدا الأوضاع بمصر، حيث ألتقى مع مجموعات من اليونان ومن السويد فالحوار العربى الأوربى فى أكتوبر القادم ولديه مع الأكاديمية برنامج للحوار المصرى الألمانى، ونعد له لجنة مخصصة وسأتجه للولايات المتحدة للإعداد للحوار المصرى الأمريكى والبرامج سوف ترتبط بما يدور فى مصر حول الحوار الوطنى وأهمية دورنا فى الخارج أننا ننقل الصورة الحقيقية عن مصر وليس كما تراها الدول الغربية لنقل الحقيقة كما تحدث فى مصر وأيضا بناء الجسور فلدينا علاقات سواء فى أوروبا أو فى الولايات المتحدة.