"القول الطيب" كتاب لشيخ الأزهر بمعرض أبوظبى الدولى للكتاب

القول الطيب
القول الطيب
كتب لؤى على
يقدم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرِض أبوظبي الدولي للكتاب لزواره كتاب "القول الطيب" بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو كتاب في 3 مجلدات، يبرز سماحة الإسلام ودوره في إرساء قيم التعايش المشترك وتعزيز السِّلم والأخوة ونشر قيم الخير والمحبة والسلام.
 
ويذكر المؤلف فضيلة الإمام الأكبر في طليعة كتابه أن هذا الكتاب لم يقصد إلى كتابته على نسق التأليف والتصنيف؛ لأنه يتألف من كلمات أُلقيت في مناسبات عدة، وأماكن مختلفة؛ لتوائم ظروفًا خاصة، وملابسات معينة، إن يكن قد بعُد العهد ببعضها، فإن بعضها الآخر لا تزال كتابته غضَّة طرية.
 
ويشير رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى أن الذي دعاه إلى جمع هذه الكلمات وضم بعضها إلى بعض في هذا الكتاب أمران؛ الأمر الأول: أن هذه الكلمات تدور -في أعمق أعماقها- على محور واحد؛ هو: "البحث عن السلام"، وأن السلام المفتقد منظور إليه -في هذه الكلمات- من زاوية واحدة تشكل الخلفية الثابتة لهذه الكلمات، وهي العلاقة الوثقى التي لا تنفصم بين الإسلام والسلام بكل تجلياته ومظاهره على المستوى الفردي والجماعي، والمحلي والعالمي.
 
الأمر الثاني الذي يشير إليه الإمام الطيب هو أن هذه الكلمات وإن كُتبت في أزمان متفرقة، إلا أنها كُتبت في زمن قلق متوتر، يملؤه الشعور بالخوف من المستقبل المجهول، وتوقع الأسوأ في كل ما هو قادم ومرتقَب، هذا الزمن هو زمن ما بعد الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001 م ، الذي بات وكأنه يمثل حدًّا فاصلًا، في شرقنا العربي والإسلامي، بين ماض قريب جرت أيامه على نَهْج الرتابة والركود والملل، والصبر على المكاره، حتى وإن نَعِمَ فيه الناس بقدر كافٍ من الشعور بالسلام والاستقرار، وبين حاضر مليء بالخوف والترقب وافتقاد الأمن، وعودة الحروب والدماء والأشلاء، وسقوط عواصم كبرى طالما ضربت حضاراتها العريقة بسهم وافر في أعماق التاريخ السحيق.
 
ويلفت الإمام الطيب إلى أن الشرق العربي دخل بعد هذه الحادثة -أو بعبارة أدق: أُريد له الدخول- في حالة من الفوضى والاضطراب السياسي والأمني، فَقَدَ معها كثيرًا من القدرة على التوازن، والسيطرة على الاستقرار والسلام الداخليين. وقد كُتب علينا -نحن أبناء هذا الجيل- أن نكابد أزمات حروب مشروعة وغير مشروعة في حياتنا التي استغرقت الآن أكثر من سبعة عقود من الزمان، منذ الطفولة الباكرة وحتى يومنا هذا، حتى إن هذا الجيل ما كان يخرج من زمن من أزمنة هذه الحروب حتى يجثم على أنفاسه زمن آخر من أزمانها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة 9 أشخاص من المنوفية فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق مصر - الإسماعيلية

النيابة تستمع للشهود بواقعة حريق محل فى حارة اليهود بالموسكى

أهداف الهلال ومانشستر.. ماراثون تاريخى يقود الزعيم لربع نهائى المونديال

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

مجلس النواب يحسم قانون الإيجار القديم فى جلسة اليوم


تنسيق الجامعات 2025.. قائمة كليات تقبل طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد العليا

اختفت 3 أيام فى البحر.. عوامة وأمواج وغفلة الأب تفاصيل غرق الطفلة مريم

ريبيرو يحسم مصير الشباب فى الأهلي قبل انطلاق معسكر إسبانيا

الهلال السعودى يكسر صمود جوارديولا فى كأس العالم للأندية

تفاصيل استراتيجية مصر لحماية الصحة النباتية.. وزير الزراعة: إجراءات وقائية للآفات الخطيرة والمهاجرة.. تكثيف استخدام الوسائل الحديثة لرصد العدوى قبل انتشارها.. وتأسيس مناطق زراعية خالية من الآفات


الأهلي ينفي وصول عروض لشراء أشرف داري فى الميركاتو الصيفي

انطلاق المرحلة الثانية من الخدمات الإلكترونية عبر بوابة النيابة العامة

خالد صلاح يكتب: رسالة إلى طلاب الثانوية العامة.. "فكروا في الشغل الأول".. ولا تقعوا في وهم كليات القمة والتفاخر الاجتماعي الأحمق

الهلال يصنع التاريخ بالتأهل لربع نهائى مونديال الأندية برباعية ضد مان سيتى

الهلال يضرب مانشستر سيتي بالهدف الرابع 4-3 في الدقيقة 112.. فيديو

الأهلي يسابق الزمن لحسم صفقة المدافع الجديد لحل أزمة "المساكين"

مدرب يوفنتوس: مواجهة ريال مدريد تحد صعب.. لكننا نؤمن بحظوظنا

تصريحات نارية من لاوتارو مارتينيز بعد سقوط الإنتر ضد فلومينينسي

البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)

فلومينينسى يقصى إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بثنائية كانو وهركوليس.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى