العثور على حوالى 60 قطة بين مجمدة ومدفونة فى أحد المنازل بفرنسا

أفادت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن أصحاب منزل بمدينة لوار وسط شرق فرنسا، وبعد طردهم للمستأجرين، عثروا على حوالي 60 قطة بين مجمدة أو مدفونة في المنزل، وذكرت الصحيفة أن المستأجرين يعانون من مشاكل نفسية ويعيشون مع العديد من الحيوانات في ظروف صحية يرثى لها، قد طردوا من المنزل مؤخرا.

وقالت الصحيفة إنه تم إخلاء المنزل في منتصف مايو بعد تخلف المستأجرين دفع الإيجار، مشيرة إلى أن الدرك سيستمع للزوجين بعد العثور على تلك الحيوانات مجمدة و مدفونة.

وأوضحت الشرطة أنه تم اكتشاف 32 قطة ملفوفة بعناية في حفاضات من القماش، وسط قوالب مثلجة، كما تم اكتشاف بقايا حوالي ثلاثين من القطط الصغيرة ملفوفة فى القماش مدفونة في الأرض.

وخلص التشريح، الذي تم إجراؤه على الحيوانات النافقة كجزء من التحقيق الأولي الذي عهد به مكتب المدعي العام في سانت إتيان لقوات الدرك في مونبريسون، إلى أنه لم تكن هناك أعمال قسوة من جانب المستأجرين الذين يعانون من مشاكل نفسية. 

ورغم الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الزوجان إلا أن جمعية حماية الحيوانات قدمت شكوى بـ"إساءة معاملة الحيوانات" ضد هذين الزوجين اللذين عاشا في ظروف صحية يرثى لها بصحبة كلبين ونحو ثلاثين قطة حية عندما أجبروا على مغادرة المنزل.