بريطانية ترتدى فساتين مستوحاة من أميرات العصور الوسطى.. "بتحسسها بالقوة"

تبحث كل امرأة عن أحدث وأبرز خطوط الموضة لتختار من بينها ما يناسبها لكن أستريا، والتي تبلغ من العمر 28 عاماً، وكانت تعمل مصممة جرافيك، والتي تفضل دائماً أن يخاطبها من حولها بالملكة، وذلك لشعورها بأنها إحدى ملكات العصور الوسطى، حيث تحرص على ارتداء الكورسيهات والتاج وفستان بتنورة "منفوشة"، والتي تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

بريطانية ترتدى فساتين مستوحاة من ملكات وأميرات العصور الوسطى

بدأ ولع أستريا بأزياء ملكات العصور الوسطى، عندما زارت متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك مع والديها وهى طفلة، فأصبحت مفتونة بملكات وأميرات القرون الوسطى، وعن هذا قالت أستريا:"كنت طفلة صغيرة، وفضولية، و أتذكر زيارتي للمتحف وكم كنت مفتونة بصور النساء الجميلات والمذهلات والقويات."

تابعت :"كنت الطفلة الوحيدة التي تعيش مع والديها في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن، وقد تخيلت صديقة خيالية، مثل أميرات العصور الوسطى". وأضافت: "كنا نقيم حفلات الشاي معًا أو نذهب للعب في سنترال بارك لقهر الأعداء والخوض في مغامرات".

 وعندما كانت أستريا في التاسعة من عمرها ، ارتدت ملابس الأميرة أستريا لأول مرة في معرض عصر النهضة في نيويورك، وتتذكر هذا قائلة: "لقد كان أمرًا لا يصدق.. رأيت هذا الفستان الجميل المصمم من القطن الأرجواني الملكي بأكمام طويلة مدببة وتوسلت لأمي أن تشتريه من أجلي. وبالطبع، رضخت واشترت لي الفستان وشعرت بالقوة والتحرر، كما لو كنت على طبيعتي..وعلى مدى السنوات الأربع التالية، رفضت خلع ذلك الفستان الأرجواني باستثناء عند ذهابى إلى المدرسة".

وخلال سنوات مراهقتها، أخذت أستريا استراحة من لعب الأدوار الملكية ، لكنها لم تشعر أبدًا بنفس القدر الذي شعرت به عندما كانت ترتدي ملابس الأميرة.

و في عام 2019 ، تمكنت أستريا من استئناف دورها كأميرة مرة واحدة في الشهر ، حيث ترتدى فستانًا باللونين الأبيض والأزرق الذى يعود لعصر النهضة مع التاج والتقت بصديقها منذ ثلاث سنوات الذى يعمل مستشار تكنولوجيا المعلومات ماثيو ، ويبلغ من العمر 33 عامًا ومغرم مثلها بالأزياء القديمة.

وفقدت أستريا وظيفتها لكنها قررت أن تسجل مقاطع فيديو مع صديقاتها على تطبيق "التيك توك"، بملابسها القديمة لكنها لم تتوقع أن ينتشر الفيديو الخاص بها ويحقق 250000 مشاهدة بين عشية وضحاها، مما شجعها على أن تتفرغ للعمل على تسجيل مقاطع فيديو ونشرها، حيث تحصل أستريا من "التيك توك" على حوالى 1700 دولار (1350 جنيهًا إسترلينيًا) في الشهر.

صورة أخرى

أستريا وهى طفلة

أستريا

صورة أخرى لأستريا