الاتحاد الأوروبى يفشل فى التوصل لاتفاق حظر النفط الروسى.. قمة الاتحاد تبحث الإثنين خيارات تأمين صادرات حبوب أوكرانيا.. المجر تطالبه بتعويضات قبل حظر النفط.. وبوريل: نواصل تسهيل إيصال المساعدات العسكرية لكييف

السفير الروسي لدى لندن: موسكو لا تنوى استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا

أكد مسؤول أوروبى، أن الاتحاد الأوروبى فشل اليوم فى التوصل لاتفاق على فرض حظر على النفط الروسى، فيما أكد دبلوماسى أوروبى، أن قمة الاتحاد الأوروبى غدا ستبحث خيارات تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا.

من جانبها طالبت دولة المجر، الاتحاد الأوروبى بتعويضات قبل الموافقة على حظر النفط الروسى، فيما قال جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إن الاتحاد الأوروبى يواصل تسهيل إيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأضاف مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى،: اتفقت مع وزير خارجية أوكرانيا على ضرورة الإسراع بتطبيق العقوبات ضد روسيا، وتابع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى،: سنبحث مع المجلس الأوروبى تأثير العملية العسكرية الروسية على أمن الغذاء العالمي.

ويدرس ممثلو الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى كيفية إزالة العقبات أمام فرض حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو تتضمن حظرا على النفط الروسى بحلول نهاية العام، ووفقا لروسيا اليوم، إن الحل الذى جرى بحثه اليوم فى بروكسل ركز على استثناء خط أنابيب دروجبا من الحظر النفطى لتكون العقوبات مفروضة فقط على إمدادات النفط عبر السفن، حيث يصل ثلثا إمدادات النفط الروسى إلى دول الاتحاد الأوروبى عبر السفن والثلث المتبقى عبر خط دروجبا.

واقترحت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى والمجلس الأوروبى، أن يسمح بالمضى قدما فى الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية التى تُجرى مشاورات بشأنها منذ مطلع مايو ويعنى هذا الحظر وقف عمليات تسليم النفط الروسى عبر البحر، وقف شراء النفط فى غضون ستة أشهر والمنتجات النفطية بحلول نهاية العام وتتضمن الحزمة أيضا عقوبات جديدة على مصارف روسية وتوسيع اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبى لتشمل شخصيات روسية جديدة، كما هناك خيارا آخر مطروح وهو إرجاء تبنى حزمة العقوبات كلها إلى حين إيجاد حل لإمداد هنغاريا بالنفط، بحسب المصادر نفسها.

من جانبه أكد السفير الروسى لدى لندن أندريه كيلين أن روسيا لا تنوى استخدام أسلحة نووية تكتيكية فى عمليتها العسكرية الخاصة فى أوكرانيا، لافتا إلى هذه الأسلحة لا تستخدم فى هذه المواقف إطلاقا، متابعا: وفقا للعقيدة العسكرية الروسية، فإن الأسلحة النووية التكتيكية، لا تستخدم فى مثل هذه النزاعات على الإطلاق، ولا علاقة لها بالعملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا، والسلطات الروسية لديها قائمة صارمة بشروط استخدام هذه الأسلحة.

وفى وقت سابق شدد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جاى رايدر، على ضرورة الدفاع عن سيادة القانون فى وجه أولئك الذين "يلجأون إلى الحرب لإنكار العدالة الاجتماعية"، وذلك فى الكلمة التى ألقاها خلال الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي.

وأكد رايدر أن البلدان تشهد تعافيا متفاوتا وأحيانا "هشا" فى أسواق عملها بعد جائحة كوفيد-19، وحذر مدير العمل الدولية من أنه "من المحتمل جدا أن يعانى الاقتصاد العالمى "مما هو أسوأ" بسبب تداعيات العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وقال رايدر إن هذه الحالة "تولد أزمات عالمية فيما يتعلق بالغذاء والطاقة والتمويل، وقد وضعت التعاون الدولى تحت ضغط كبير وربما غير مسبوق".

روسيا، حرب روسيا وأوكرانيا، اخر اخبار حرب روسيا وأوكرانيا، اخر اخبار روسيا وأوكرانيا، اخبار حرب روسيا وأوكرانيا، اسباب حرب روسيا وأوكرانيا، حرب روسيا وأوكرانيا اليوم، سبب حرب أوكرانيا وروسيا، روسيا وأوكرانيا، حرب روسيا، الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اخر اخبار روسيا، ماذا تريد روسيا من أوكرانيا، حرب أوكرانيا وروسيا 2022، حرب أوكرانيا، حرب روسيا على أوكرانيا، اخبار حرب روسيا، الحرب الروسية الأوكرانية، الحرب العالمية الثالثة.