المبدعون فى عيد الفطر.. طقوس شيخ الحكائين خيرى شلبى ومسببات البهجة

عادات وطقوس حرص عليها ولا يزال، العديد من الأدباء والمبدعين فى الأعياد، مثل عيد الفطر المبارك، من بينهم شيخ الحكائين الراحل خيري شلبى، الذى عرف خلال حياته حلاوة ونعمة الأحفاد.

الكاتب زين خيرى شلبى كشف لـ"اليوم السابع" أن طقوس شيخ الحكائين فى عيد الفطر لم تكن تختلف كثيرا عن طقوس الآباء أو الأجداد فى البيوت المصرية، ففى أول أيام عيد الفطر، كان شيخ الحكائين خيرى شلبى يستعد لاستقبال أبنائه وزوجاتهم وأحفاده، بتجهيز العيدية بطريقته الخاصة.

زين العابدين خيري شلبي

هذه الطريقة الخاصة، حسبما رواها "زين" لم تكن تقليدية مثلما يفعل أغلب الآباء أو الأجداد فى هذا اليوم، فيقول "زين": "كان بيجهز لكل حفيد وزوجة ابن عيدية خاصة، وبالطبع بناته، يلفها بورقة من أورقه التى يستخدمها فى الكتابة، ويكتب الاسم عليها"، هذه العادة كما يصفها "زين" كانت واحدة من مسببات البهجة لدى شيخ الحكائين خيرى شلبى.

أما عن طقوسه خلال أيام عيد الفطر، فأوضح "زين" إنه فى حالة إذا ما تجمع الأبناء والأحفاد فى البيت، فكان خيرى شلبى، يتخلى عن عادته اليومية لصالح "لمة العيلة"، فبدلا من الجلوس فى غرفة مكتبه سواء للقراءة أو الكتابة، كان يفضل الجلوس مع الأبناء والأحفاد.

شيخ الحكائين خيري شلبي

خيرى شلبى (31 يناير 1938 - 9 سبتمبر 2011) كاتب وروائي مصري، لقب بـ شيخ الحكائين لقدرته على الكتابة لفترات طويلة، كانت تتجاوز العشر ساعات دون توقف، ولغزارة إنتاجه الأدبى المتنوع بين الرواية، والقصة القصيرة، والمقال، ومن أشهر رواياته: السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين.