نسرين عكاشة: اللي عمله خالد النبوي فرق معانا 180 درجة

أجاب الفنان خالد النبوي على سؤال الإعلامية لميس الحديدي الذي وجهته له قائلة: هل استطلعت رأي أسرة الراحل أسامة أنور عكاشة بعد نجاح العمل ليجيب، قائلاً:  أنا رحتلهم البيت وكلمتهم ورحنا أنا وتامر مرتضى ومحمد سلامة وقعدنا معاهم وكان لازم أروح وأقعد في نفس مكتب الاستاذ إلي كنت بجتمع فيه معاه.

وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON:أتمنى الاستاذ اسامة أنور عكاشه يكون مبسوط جداً، ورداً على سؤال الحديدي: ماهي رسالتك للراحل قال : " هذا سؤال كبير أوي ولكن هقول أن حديث أسامة أنور عكاشة ينفع الناس وربنا يقول إن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وبالتالي حديثه وحديث وحديث اللي شبهه سيظل ينفع الناس.

ومن جانبها، علقت نسرين أنور عكاشة على المسلسل في تقرير مصور من  منزل الراحل، قائلة:  نص  راجعين ياهوى الاذاعي في الأساس ناعم وسلس وقريب من الناس، حيث يتحدث عن هموم الناس ومشاكلهم ويعبر عنهم وعلى قدر ماقد يبدو سهلاً في تحويله لدراما تلفزيوينة كونه في ذات الوقت يحتاج لشطارة حتى يتحول لعمل تلفزيوني عشان تبان التفاصيل لأنها هم كل بيت مصري.

وأضافت في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON: عشان يتحول لعمل تلفزيوني ويتم فر العمل على مدار 30 حلقة كان محتاج جهد كبير، موضحة أنها فوجئت بزيارة خالد النبوي وتامر مرتضى ومحمد  سلامة لمنزلها قائلة : فوجئت بهم جايين بمنتهى الدفء والود لبيتنا والجمال في القعدة أن خالد النبوي طلب الدخول  لمكتب الراحل مباشرة فور دخوله المنزل ومن لحظة دخوله لمكتب الراحل  ظل تائهتاً في ذكريات علاقته بالراحل في هذا المكتب.

وتابعت:  كل القائمين على العمل بذلوا جهد كبير جداً  في نجاح العمل وإحراجه في أبهى صوره لكن شكر خاص لخالد النبوي  أنه بذل جهداً كبيراً في مذاكرة  أبويا الراحل وتفكيره  قبل خوض العمل  حيث قدم العمل بحب وامتنان لروح  أسامة أنور عكاشه وده فرق  معانا كتير وأكيد  والدي حاسس بيه.

وكشف الفنان  خالد النبوي عن أهم علاقته وأهم ماتعلمه من الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة     قائلاً : " علاقتنا ظلت طول الوقت  علاقة تلميذ بأستاذه، متابعا: تعلمت منه أن الفنان لازم يكون شخصية وتعلمته منه ومن كل الكبار الذين علموني على مستوى التأليف مثل الراحل محسن زايد  كمؤلف في عملي "المواطن مصري" وحديث الصباح  والمساء ومحفوظ عبد الرحمن كمؤلفين علموني كتير.. أهم الاشياء التي تعلمتها أن مافيش حاجة ببلاش وأن التعب هو السبيل  للوصول للناس أن التأليف يعبرعن ناسنا.

ورداً على سؤال الحديدي: هل تعلمت منهم أن تكون ممثل صاحب موقف؟، ليرد : تعلمت أن أكون صاحب موقف في الحياة مش بس وأنا بمثل  وأن يعبر شغلي على موقفي لو قدرت ذلك صحيح مهم نسلي الناس ونبسطهم ونضحكهم عشان فيه ناس بيشتغلوا عدد ساعات كتيرة جدا عشان يعيش أولاده بيبقى عاوز يسمع كلمة واحدة أو طريقة في الكلام أو فكرة تتعمل وده ممكن يكون داخل العمل ، وتعلمت  منهم جميعا وبالأخص أسامة أنور عكاشة القراءة كانوا بيشاورولي على كتب بعينها أقوم بقراءتها وكنت أتناقش معه في اللقاء التالي أو في التليفون ما قرأته.