الاتحاد الأوروبى يخفق بالتوصل لحل وسط بشأن حظر النفط الروسى.. المفوضية الأوروبية: لا نعلق آمالا على إمكانية إقرار عقوبات سادسة ضد موسكو.. والمجر: لم نحصل على بدائل.. المستشار الألمانى: وحدة أوروبا إشارة جيدة

• المستشار الألماني: وحدة أوروبا حتى الآن ترسل إشارة جيدة إزاء الحرب الروسية

• متحدثة الخارجية الروسية تصف تأثير الناتو على البلقان بالمدمر وغير الأخلاقى

أخفق الاتحاد الأوروبي فى التوصل إلى حل وسط بشأن حظر النفط الروسى، فيما أعرب المستشار الألمانى، أولاف شولتز، عن ثقته بأنه سيتم التوصل إلى حل جيد للأزمة الخاصة بحظر الاتحاد الأوروبى المقترح على النفط الروسى عاجلا أو آجلا، وفقا لروسيا اليوم.

وقال المستشار الألماني: إن وحدة أوروبا حتى الآن ترسل إشارة جيدة إزاء العملية الروسية فى أوكرانيا، وأوضح المستشار الألمانى أن قوة الاتحاد الأوروبى تكمن فى حل المشكلات معا، مشيرا إلى أنه مقتنع تماما بأنه يمكننا مواصلة مناقشة حل جيد معا اليوم وغدا.

وتابع المستشار الألمانى أنه يرى أن المحادثات تدور بإرادة التوصل إلى اتفاق، مستطردا أنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما إذا كان هذا سيكون هو الوضع بالفعل، لكن كل ما أسمعه يبدو وكأنه يشير إلى إمكان التوصل لإجماع، وعاجلا أو آجلا سيكون هناك إجماع، وقال أولاف شولتز، المستشار الألمانى، أنه يثق فى التوصل لتسوية بشأن النفط الروسى.

فيما قال فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر: لا وجود لحل وسط بشأن حظر النفط الروسى، لأننا لم نحصل على بدائل، وأضاف رئيس وزراء المجر، أنه لم يتم التوصل إلى تسوية مقبولة بعد، بشأن الحظر الأوروبى على النفط الروسى، مطالبا بضمانات حول إمدادات بلاده.

وأوضح رئيس الوزراء المجر، أنه لا تسوية على الإطلاق فى الوقت الحالى، وذلك عند وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبى، حيث تناقش الدول السبع والعشرون، نصا تمت صياغته صباح الاثنين ويهدف إلى السماح بتبنى الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو المعلقة حتى الآن بسبب معارضة بودابست.

من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنها لا تعلق آمالا كبيرة، على إمكانية تجاوز دول الاتحاد الأوروبى، الخلافات، والاتفاق على حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا، وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية،: لقد حللنا جميع القضايا بشكل أساسى، باستثناء قضية واحدة: مسألة إمدادات النفط عبر خط الأنابيب. والمناقشات حول هذه المسألة لا تزال جارية.

فى المقابل انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريح وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس حول التأثير الضار لروسيا على منطقة شبه جزيرة البلقان، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أنه خلال زيارة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، وخبيرة التاريخ والجغرافيا إلى البلقان، حثت شعب البوسنة والهرسك على عدم الوثوق بروسيا التى لها تأثير ضار على هذه المنطقة، كما تهامس الخبراء أنه خلال المفاوضات البريطانية البوسنية، تم التطرق إلى موضوع دخول البلاد إلى البيت أوروبى الواحد وانضمامها إلى الناتو.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تأثير الناتو على البلقان بأنه مدمر وغير أخلاقى، لافتة إلى قصف الحلف ليوغوسلافيا باستخدام اليورانيوم.