فتح بصرى.. كيف تفوق خالد بن الوليد على الروم فى الشام؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ 1388، على هزيمة المسلمين بقيادة خالد بن الوليد لجيش الروم، وفتح مدينة بصرى بالشام، وذلك بعدما استطاع اقتحام حصون المدينة فى 30 يونيو عام 632، الموافق 13 هـ.
 
وبحسب كتاب "كتاب فتوح البلدان" للبلاذري، لما قدم خالد بن الوليد على المسلمين بصرى اجتمعوا عليها وأمروا خالدا في حربها، ثم الصقوا بها وحاربوا بطريقها حتى ألجئوه وكماة أصحابه إليها ويقال: بل كان يزيد بن أبي سفيان المتقلد لأمر الحرب لأن ولايتها وإمرتها كانت إليه لأنها من دمشق ثم أن أهلها صالحوا على أن يؤمنوا على دمائهم وأموالهم وأولادهم على أن يؤدوا الجزية.
 
وذكر بعض الرواة أن أهل بصرى صالحوا على أن يؤدوا عن كل حالم دينارا وجريب حنطة، وافتتح المسلمون جميع أرض كورة حوران وغلبوا عليها قال: وتوجه أبو عبيدة بن الجراح في جماعة من المسلمين كثيفة من أصحاب الأمراء ضموا إليه فأتى مآب من أرض البلقاء، وبها جمع العدو فافتتحها صلحا عَلَى مثل صلح بصرى، وقال بعضهم: إن فتح مآب قبل فتح بصرى، وقال بعضهم: إن أَبا عبيدة فتح مآب وهو أمير على جميع الشام أيام عمر.
 
ثم كانت وقعة أجنادين وشهدها من الروم زهاء مائة ألف سرب هرقل أكثرهم وتجمع باقوهم من النواحي، وهرقل يومئذ مقيم بحمص فقاتلهم المسلمون قتالا شديدا، وأيلى خالد بن الوليد يومئذ بلاء حسنا، ثم أن الله هزم.
 
وبحسب كتاب "الدولة العربية في صدر الإسـلام 12 قبل الهجرة - 40هـ / 610 - 660م" عبد الحكيم الكعبى، فإن القائد خالد بن الوليد، سار فى شهر ربيع الأول سنة 13 هجرية، بمن معه من المقاتلين، واخترق الصحراء الفاصلة ما بين العراق والشام فى ثمانية أيام، مارا بقراقر، وسوى، وقرقيسيا، ودومة الجندل، وقصم وتدمر وحوارين ومرج راهط وثنية دمشق، إلى أن وصل إلى بصرى وعليها شرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبى سفيان وأبو عبيدة بن الجراح، فاشترك خالد فى محاصرتها، فصالحه أهلها، ثم افتتح بعدها جميع المناطق التابعة لكورة حوران، وتوجه أبو عبيدة بن الجراح فى جماعة من المسلمين كثيفة من أصحاب الأمراء ضموا إليه، فأتى مآب من أرض البلقاء وبها جمع العدو فافتتحها صلحا على مثل صلح بصرى، وقال بعضهم أن مآب قبل فتح بصرى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يتلقى هدية فرنسية في كأس العالم للأندية

تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر.. 38% من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد.. انهيار خدمات المياه والصرف الصحي.. مخاوف من تفشى الأوبئة والأمراض.. والهجرة الدولية: نزوح أكثر من مليون شخص من المدينة هربا من القصف

فوضى فى مطارات أوروبا: فرنسا وإسبانيا تشهدان تأخيرات بسبب نقص العاملين

الأدلة الجنائية ترفع الآثار والأدلة من سنترال رمسيس لبيان سبب الحريق

الوداد يقرر الرد بالمثل على الأهلى والزمالك بالتعاقد مع رضا سليم ومصدق


الأهلي يستقر على تمديد عقد إمام عاشور حتى 2029 وضمّه إلى فئة "السوبر ستارز"

الاتحاد السكندرى يواجه المصري بالسلوم اليوم في أولى ودياته

الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على

انتحار جندى إسرائيلى فى لواء غولانى بعد مثوله للتحقيق مع الشرطة العسكرية

فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس المتفوقين وهذه شروط وموعد امتحان القبول


وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026

شرم الشيخ تتحول لأولى الوجهات السياحية الخضراء فى مصر.. "اليوم السابع" يرصد إنجازات مشروع "جرين شرم".. الاعتماد على الطاقة الشمسية والتوسع فى وسائل المواصلات الكهربائية.. ووقف استخدام الزجاجات البلاستيكية.. صور

أوكرانيا تثير توترا فى واشنطن.. ترامب يعكس قرارات "الدفاع" بوقف شحنات أسلحة لكييف.. "AP": دونالد محبط من مسئولى البنتاجون ويدرس إرسال "باترويت" لزيلينسكى.. و"وول ستريت": التحركات تكشف تدهور العلاقة مع بوتين

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

مصطفى كامل يودع محمد عواد: "كنت معايا فى العزاء من يومين"

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

راجع الآن.. الأسئلة المتوقعة لامتحان الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة

كفر الشيخ تتصدر مشهد تربية الحمام الزاجل فى مصر.. 300 هاوٍ يتنافسون فى التربية والسباقات.. هواية شاقة تتحول إلى شغف ومنافسة على مستوى الجمهورية.. المربون: كان يستخدم فى المراسلات واليوم فى المسابقات فقط.. صور

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى