تدريب 33 مبعوثا من 17 دولة أفريقية وآسيوية بالمركز الدولى لمكافحة الآفات

فى إطار برامج التعاون الدولى بين مصر ودول العالم الصديقة وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى نفذ المركز المصرى الدولى للزراعة برنامجا فى مجال المكافحة المتكاملة للآفات، وآخر حول تمكين المرأة الريفية لمدة شهرين بحضور 33 متدربا من الدول الأفريقية والآسيوية يمثلون  17 دولة "السودان – الكاميرون – الكونغو الديمقراطية - الهند – باكستان – تايلاند - تشاد - تنزانيا - توجو- جنوب السودان- زامبيا – سريلانكا – الفلبين - ليبيريا – مالى - نيبال – النيجر".

 

‏قال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة أن البرامج التدريبية تضمنت محاضرات نظرية وزيارات ميدانية فى عدد من محافظات الجمهورية للاطلاع على الأنشطة الزراعية المختلفة، حيث إن الشق النظرى يتضمن: أمراض النبات وطرق المكافحة الحديثة، الزراعة العضوية، الإرشاد الزراعى ودوره فى مكافحة الأمراض، الاستخدام الآمن للمبيدات، التغيرات المناخية وتأثيرها على انتشار الأمراض، دور جمعيات المجتمع المدنى فى تنمية الأسرة والمجتمع الريفى، تعزيز وبناء القدرات الذاتية وتنمية مهارات التواصل الاجتماعى، التغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمعات الريفية وكيفية التغلب عليها، طرق الحصول على التمويل للمشروعات الصغيرة وعمل دراسة الجدوى لبعض المشروعات الصغيرة وطرق الشمول المالى، دور جهاز تنمية المشروعات MSMEDA فى إنشاء معارض لتسويق إنتاج المشروعات الصغيرة، تدريب السادة المبعوثين على المشاريع الصغيرة وزيادة دخل الأسرة الريفية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.  

 

كما تضمنت البرامج التدريبية زيارات لعدد من محافظات الجمهورية "الجيزة ، الفيوم ، الاسكندرية ، الغربية وكفر الشيخ ، دمياط ، الاسماعيلية ، مطروح " وذلك للتعرف علي الانشطة الزراعية المختلفة وأساليب الري الحديث ومشروع شباب الخريجين والجمعيات التعاونية والتعرف علي الانشطة المختلفة في مجالات التنمية الريفية في المجتمعات النائية بمحافظات الاسماعيلية ومطروح.

 

وأضاف "موسى" أنه في ضوء اهتمام الدولة المصرية فقد قامت الوزارة بتنظيم رحلات سياحية تعليمية للمبعوثين بالمركز المصري الدولي للزراعة للتعرف علي الحضارة المصرية وأساليب الزراعة في مصر قبل الميلاد وكذا تاريخ مصر الحديث حيث تم زيارة بعض المعالم السياحية.

 

وأشاد المتدربين بالبرنامجين من حيث تغطيتهما أوجه احتياجاتهم التدريبية والتعرف على الخبرات المصرية، كما توجهوا بالشكر لإدارة البرامج المنتظمة على إعداد وتنفيذ البرامج.