خالد الجندى: القرآن الكريم جاء من أجل إسعاد البشرية

الشيخ خالد الجندى

كتب أيمن رمضان

الثلاثاء، 31 مايو 2022 06:50 م

فسر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قوله تعالى: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"، قائلا: "القرآن جاء من أجل السعادة وهو ضد الشقاء"، وتلى قوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ:"، وتابع: "رغم أن الحمد يكون في آخر النعم إلا أنه بدأ به في سورة الكهف لأنه يريد أن يبلغك أنه ليس بعد القرآن نعمة".

وتلا "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc، قوله تعالى: "وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، "وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وتابع: "هنا الآيات تؤكد أن الحمد يكون في نهاية النعمة ولكن بدأ سورة الكهف بالحمد ليؤكد على أن القرآن ليس بعد القرآن نعمة".

وكان "الجندى"، قد قال إن نهج جماعة الإخوان الإرهابية مع المختلفين معهم يتركز حول فصل المعارضين لهم عن الشأن العام، وتابع: "لما يجدك مش معاه يقولك كلمنى عن السواك أو المسح عن الخفين وكدا.. رغم أن الله ورسوله يدعون الناس إلى ما يحيهم وليس ما يميتهم".

وتلا"الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc، قوله تعالى:"﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾"، موضحاً أن الجماعة الإرهابية دائماً ما يردد اتباعها مقولة "والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، وتابع:" طيب خلى العيش في سبيل الله الأول ..لأن لو هو عاوز يموتك كان خلص عليك قبل ما تتولد لكن هو جايبك علشان تمتع نفسك وغيرك وتستمع بالحضارة الإنسانية والحياة".

وأشار "الجندى"، إلى أن الجماعات المتطرفة والإرهابية تنتقد كل من يشيد بالفن الهادف نظراً لعقولهم المريضة، وتابع:" جزيرة غمام ده مسلسل تحفه وفيه قيم أخلاقية وأنا لما قلت كدا تحدثوا بأمور تعكس مرضهم وتفكيرهم الذى يتركز في النصف الأسفل من جسد الإنسان"، مشدداً على أن الفن به قيم نشيد بها عندما يوصلها إلى الناس.