"قابل للشفاء من تلقاء نفسه".. أنفلونزا الطماطم × 5 معلومات

طماطم - أرشيفية

كتبت آية دعبس

الثلاثاء، 31 مايو 2022 02:00 ص

قالت الدكتورة سالى الفقى رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية، إن أنفلونزا الطماطم مرض فيروسي لا يمكن تفسيره وينتشر في ولاية كيرالا بالهند، ويأتي اسم أنفلونزا الطماطم من الأعراض الرئيسية لهذا المرض وهي ظهور بثور على شكل طماطم على عدة أجزاء من الجسم، ويعاني الأطفال المصابون أيضًا من تهيج الجلد ومشاكل الجفاف الشديدة.

وأوضحت سالى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":

1- أعراض أنفلونزا الطماطم:

تتشابه أعراض أنفلونزا الطماطم مع عدوى حمى الضنك، وتكون الأعراض الرئيسية:

- بثور كبيرة حمراء اللون وكروية على أجزاء متعددة من الجسم.

- طفح جلدى وتهيج.

- حمى عالية.

- آلم بالجسد.

- تورم المفاصل وألمها.

- قىء وغثيان.

- بقع وتغير في لون مناطق مختلفة من الجسم ، بما في ذلك اليدين والأرداف والركبتين.

- سيلان الأنف والعطس

- كثرة السعال

- آلام وتشنجات في البطن

- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.

2- سبب انفلونزا الطماطم:

لم يتم الكشف عن السبب الدقيق للعدوى، ولا يزال الباحثون يعملون على اكتشافه.

3- هل أنفلونزا الطماطم معدية؟

نعم، أنفلونزا الطماطم مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المباشر، كما أنه شائع بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة بسبب نقص النظافة، وغالبا ما يضعون أيديهم في أفواههم، ويمكن للبالغين أيضًا نقل الفيروس أثناء التعامل مع الأطفال دون إظهار أى علامات وأعراض للمرض.

4- علاج أنفلونزا الطماطم:

هو مرض قابل للشفاء من تلقاء نفسه وتختفي العلامات والأعراض بعد بضعة أيام، ولأنه مرض نادر وظهر حديثًا لذلك لا تتوفر أدوية محددة للمرض ولذلك يقدم الأطباء علاج للاعراض التى تظهر على الطفل.

5- الوقاية من أنفلونزا الطماطم:

أفضل طريقة للحد من المرض هي وقف انتشار العدوى، من خلال تجنب الاتصال الوثيق لمنع انتقال المرض، والحفاظ على النظافة والتوقف عن عادات "مص الأصابع"، وتعليم الطفل استخدام منديل في حالة سيلان الأنف أو السعال لتجنب انتشار المرض، الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الكثير من الماء أو الحليب أو العصير، وفى حاله ظهور أعراض حمى الطماطم على الطفل لابد من عزله على الفور عن الأطفال الآخرين لمنع تطور المرض.

كما يجب فصل جميع الأواني والملابس وأدوات المرافق الأخرى وتعقيمها بانتظام، واستخدم الماء الدافئ لتنظيف البشرة أو لاستحمام الطفل، وابتاع نظام غذائى غنى بالعناصر الغذائية ومتوازن لتعزيز المناعة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز الشفاء.