خادمتها قالت اخدمى نفسك.. طرائف زينات صدقى مع دور الخادمة

زينات صدقى

كتبت زينب عبداللاه

الأربعاء، 04 مايو 2022 12:15 م

يمر اليوم 110 أعوام على ميلاد صاروخ الكوميديا الفنانة الكبيرة زينات صدقى التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 4 مايو من عام 1912 لتكون من أكبر فننانى الكوميديا فى مصر والعالم العربى وتعيش حياة حافلة بالفن والأحداث، وتبقى بعد رحيلها فى وجدان الملايين الذين استمتعوا بأعمالهم وأسعدتهم بإيفيهاتها وخفة ظلها.

وكان المخرجون والمنتجون يحبسون الفنانة الكبيرة زينات صدقى فى أدوار العانس أو الخادمة واستطاعت زينات صدقى أن تكون بطلة فى كل عمل تشارك فيه وأن تبقى مشاهدها الأكثر جماهيرية وجذباً للجمهور.

وفى مقال نادر تحدثت الفنانة الكبيرة زينات صدقى عن بعض المواقف التى تعرضت لها فى الحياة بسبب الأدوار التى حبسها فيها المخرجون والمنتجون وأهمها دور الخادمة، تحت عنوان " زهقت من دور الخدامة".

وقالت زينات صدقى فى هذا المقال إن دور الخادمة سبب لها عدداً من المتاعب والمواقف ومنها عندما كانت تفاوض صاحب سيارة على شرائها، واتفقت معه أن يترك لها السيارة بضعة أيام لتجربتها.

زينات صدقى

وأوضحت الفنانة الكوميدية قائلة "كنت عندما أنزل من السيارة يجتمع حولى بعض الجمهور من المارة، وصاح أحدهم قائلاً : "يا سلام على الخدامين بتوع اليومين دول بيركبوا عربيات كمان".

وأشارت زينات صدقى إلى أنها لم تهتم بكلام الرجل ولم تلتفت له، فزاد فى كلامه وقال "ادعى لأسيادك اللى ركبوكى عربية".

وأضافت صاروخ الكوميديا "كان من بين المواقف التى واجهتها بسبب دور الخادمة عندما استعنت بخادم نوبى، لتنظيف المنزل، وكان عمله لا يتجاوز هذه المهمة التى يقوم بها صباحاً حتى الثالثة عصراً، وكانت أمنحه راتباً سخياً".

وتابعت: "فوجئت ذات يوم بالخادم يبدى رغبته فى ترك العمل وعندما سألته عن السبب قال إن زملاءه سخروا منه عندما علموا أنه يعمل خادماً عند خادمة".

وذكرت زينات صدقى موقفاً آخر عندما استعانت بخادمة من بنات الريف لمساعدتها فى المنزل، وذات يوم طلبت منها الخادمة أن تشاهد أحد الأفلام التى شاركت فيها، ونفذت الفنانة الكوميدية طلبها، لكنها فوجئت بها تجمع أغراضها بعد عودتها من مشاهدة الفيلم، وتطلب باقى حسابها، فسألتها زينات عن سبب غضبها ورحيلها، وهنا أجابتها الخادمة قائلة "أنا مش زعلانة بس باقول بدل ما تروحى تخدمى فى الأفلام إخدمى نفسك أحسن".

وأشارت زينات صدقى إلى أنها أحيانا كانت تلبى دعوة زملائها لحضور بعض الحفلات، فإذا بها تفاجأ بأحد المدعوين يشير لها قائلاً " اتى كوباية مية يا شاطرة".