له شارع باسمه.. فك رموز حجر رشيد.. ما هى قصة حياة شامبليون؟

شامبليون
شامبليون
أحمد منصور

أطلق الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فكرة مشروع "حكاية شارع" والذى يهدف إلى التعريف بالشخصيات المهمة التى أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسماؤهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصرى، ولهذا نستعرض يوميًا شخصية من الشخصيات التى لهم شوارع تحمل أسماءهم، حسب ما جاء فى حكاية شارع للتنسيق الحضارى، واليوم نستعرض شخصية "شامبليون"، والذى له شارع يحمل اسمه بالقاهرة.

ولد العالم الفرنسى شامبليون فى 23 ديسمبر 1790م، ولم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة فى صغره، فتلقى دروسا خاصة فى اليونانية واللاتينية، وتذكر دراسات أن جان فرانسوا شامبليون كان أصغر أشقائه، وبدا عبقريا منذ صغره لكنه فشل فى مدرسة "البنين الأولية" فى مدينة فيجاك، حيث دخلها سنة 1790 حين بلغ الثامنة، حسب عدد من الباحثين.

وبعد ذلك تلقى شامبليون تعليمه بعد اجتياز المراحل التعليمية الأولى فى إحدى الجامعات الفرنسية، حيث تخصص فى علم اللغويات، خاصة اللغات الشرقية منها، وكان من ضمن اللغات التى أتقنها العربية والفارسية والعبرية والسنسكريتية وغيرها من اللغات التى استخدمت فى هذه المنطقة، وأثناء سنوات الدراسة تقدم ببحث لإدارة الجامعة كان يتحدث فيه عن أوجه الشبه فى أصول اللغتين القبطية القديمة واللغة الهيروغليفية.

كان شامبليون منذ بدايته محبًا للتاريخ وأقدم على دراسته، وقد درس اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء عصره، وقد قام بتدريس التاريخ مدة من الزمن، ثم سافر إلى باريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية فى متحف اللوفر، كما شغل وظيفة أستاذ كرسى الآثار المصرية فى "الكوليج دى فرانس"، وقد وضع معجمًا فى اللغة القبطية.

واستطاع فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذى اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ما فتح الباب لفهم الحضارة المصرية القديمة ومعرفة الكثير من أسرارها، وتأسيس علم المصريات فى أعرق جامعات أوروبا.

لم يكن إنجاز شامبليون بفك رموز اللغة المصرية القديمة فى عام 1822 بالأمر الهين، فقد جاء نتيجة صبر وبحث طويل ومرهق، فقد عرف كيف يجمع ومضات الضوء التى أنجزها علماء المصريات قبله لتصبح كشفًا هائلاً.

ولم يقف جهد شامبليون عند هذا الحد بل إنه جاء إلى مصر ليواصل أبحاثه واكتشافات كنوز الحضارة الفرعونية، وقد عاش فى مصر لمدة سنة ونصف لم يتوقف خلالها عن التنقيب عن الآثار الفرعونية، حيث أجرى مسحاً منهجياً للنقوش، والكتابات الموجودة على المعالم الأثرية، ووضع كتاب "آثار مصر وبلاد النوبة" عن مشاهداته فيها.

وعندما عاد إلى باريس تم تعيينه فى وظيفة أستاذ كرسى الآثار المصرية، إلا أنه استقال، وكرس بقية حياته فى وضع كتاب قواعد اللغة المصرية، وقد تمكن من إتمامه قبل موته فى عام 1832.

لافته شارع شامبليون
لافته شارع شامبليون
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تالافيرا ضد الريال.. الملكى يتأهل لدور الـ16 بعد الفوز 3-2 بكأس الملك

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا

مانشستر سيتي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة بثنائية أمام برينتفورد


لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

القضية السابعة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك لـ 3 فترات جديدة

التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد الانتهاء من الصفة التشريحية

محمود حميدة وشريف منير وعماد زيادة وهانى رمزى يشاركون فى عزاء شقيقة عادل إمام.. صور


قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

إيوان: ديو «قولو ماشالله» مع أحمد القيسى إهداء للمصريين

ابنة نيكول سابا تظهر لأول مرة فى كليب تلج تلج احتفالاً بالكريسماس

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

«سد الجمهوريين ينهار».. رسالة من حليفة انقلبت عدو لترامب

BBC: محمد صلاح يحظى بدعم جماهيرى ورسمى غير مسبوق بعد أزمة ليفربول

أبرد الفصول.. الشتاء يبدأ رسمياً الأحد المقبل ويستمر 88 يوما و23 ساعة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى