قرأت لك.. "تسكع على أرصفة باريس" رحلة عادل أسعد الميرى لـ عاصمة النور

أحمد إبراهيم الشريف

نلقى الضوء على كتاب "تسكع على أرصفة باريس" للكاتب عادل أسعد الميرى، وتعود أهمية الكتاب، رغم أنه يدور في نفس العوالم التي سطرها سابقًا، في كتبه، تسكع، وكل أحذيتي ضيقة، ولم أعد آكل المارون جلاسيه، وأطياف، وفخ البراءة، وخيوط أقمشة الذات، وبلاد الفرنجة،  إلى أن "تسكع على أرصفة باريس"، تطرق بشكل واضح، إلى أزمة المسلمين المغاربة في فرنسا.

 يوضح عادل أسعد الميري أن لفظة المغاربة يقصد بها في فرنسا، المسلمين من دول شمال أفريقيا، تونس والجزائر والمغرب، لافتا إلى قرار اتخذه الرئيس الفرنسي السابق جاك شراك، كان سببا في ازدياد أعداد الفرنسين من أصول مغربية في ضواحي فرنسا، بخصوص لم شمل العائلات المغاربية والذي سمح لهم باستحضار أسرهم إلى فرنسا، فأصبح تعداد المسلمين من أصول مغاربية ما يقرب من 6 ملايين، علما بأن الدولة الفرنسية عجزت عن دمجهم في المجتمع الفرنسي، وصبغهم بمبادئ الجمهورية الفرنسية!

يقول أسعد عادل الميرى، في خلال ثلاثين عاما، أذهب كلّ صيف الى باريس، لمدّة شهرين أو ثلاثة شهور، حيث أقيم في منزل كبير يخصّ أسرة زوجتي الفرنسية، يقع في ضواحي باريس. من هناك أتحرّك كل يوم لاستكشاف باريس، كنت عند حيّ الدفاع La Défence غرب باريس، في حدائق الجزيرة الوسطى، مساء 14 يوليو 1990، أثناء احتفال الموسيقي جان ميشيل جارjarre، بالعيد القومي، عندما نشب عراك بين المتفرّجين.

في صيف 1992 تابعت الدراسة في المناهج الصيفية المكثّفة في السوربون، حيث درست تاريخ فنون رسم اللوحات، وحصلت لنفسي على كارنيه أصدقاء اللوفر، مما سمح لي بالدخول مجانا دون الوقوف في طابور لمدة سنة كاملة، كنت في شارع الشانزيليزيه، يوم وقوع حادثة الأميرة ديانا، 31 أغسطس 1997 في نفق ألما Alma، حيث شاهدت السيّارة المرسيدس المحطّمة، باريس هي عشرات العروض الموسيقية المجّانية في أكشاك حديقة لوكسومبورج، أو في ساحات محطّات المترو، هي أفلام فلليني أو فسكونتي أو أي مخرج آخر تبحث عنه، ستجدها تعرض في مكان ما، هي أن ترتدي ملابس السباحة صيفا، وتذهب لتستمتع بمياه نهر السين، حيث وضعوا رمالا على رصيف النهر كما لو كان شاطىء بحر.

فى الكتاب تكلم عن متاحف فرنسا الجميلة و تاريخها العريق و الفنون و رواد الفن في فرنسا و عن أخلاق الفرنسيين وبعض من دنائة أخلاقهم ومشاكل العرب في فرنسا والفرق بين مصر وفرنسا ولماذا آلة أوروبا الشرق إلى التخلف وانضمامه للعالم الثالث.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التحريات تكشف ملابسات اندلاع حريق في عقار بالبدرشين

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

الولايات المتحدة تكمل عقد المتأهلين إلى نصف نهائى الكأس الذهبية.. فيديو

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026


إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية غدا.. وبدء التقديم الإلكترونى للقضايا

الأهلي يحاول تخفيض المطالب المالية للبنك لضم أسامة فيصل

مان سيتي والهلال.. مواجهة نارية بطعم 13 مليون دولار فى مونديال الأندية

شبح أمريكى جديد فى سماء العالم.. مواصفات القاذفة B-21 الأكثر تطورا

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى


مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها

تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من شقة ببولاق

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تنصت أمريكى على إيران تضمن أحاديث تقلل من حجم ضرر غارات واشنطن.. ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة.. أكثر من 580 شهيدا فى صفوف منتظرى المساعدات فى رفح

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

فلامنجو ضد البايرن.. بطل البرازيل يقلص الفارق إلى 2-1 فى الدقيقة 33

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى