العالم يدين حادث سيناء الإرهابى.. أمريكا تجدد التأكيد على شراكة مصر فى التصدى للإرهاب.. موسكو تتقدم بـ"التعازى".. الدول الأوروبية تؤكد مساندة الدولة المصرية.. والعرب يواصلون رسائل التضامن والدعم

توالت الإدانات العالمية والعربية للهجوم الإرهابي الذى تعرضت له إحدى محطات رفع المياه غربى سيناء، والذى أسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد آخرين من القوات المسلحة الباسلة.

وعالميا أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم، الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس السبت في سيناء واستهدف عددا من أفراد الجيش المصري.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنه على مدى عقود من الزمن كانت الولايات المتحدة، ولاتزال، شريكا قويا لمصر في التصدي للإرهاب في المنطقة.

وأضاف أن واشنطن تعرب عن عميق تعازيها للأسر التي فقدت أبناءها في ذلك الهجوم الشنيع.

من جانبها نعت السفارة الروسية فى مصر شهداء الحادث الإرهابى، وقالت فى بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى، إن الإرهاب لا مبرر له، ويجب القضاء عليه بالجهود المشتركة للمجتمع الدولى، معربة عن تعازيها لشعب مصر فى شهداء الهجوم الإرهابى.

كما أدان مسؤولان بريطانيان الهجوم الإرهابي، وأكد اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.

وقال الوزير البريطاني في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لقد صدمت عندما علمت بالهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس غرب سيناء واستهدف عناصر من الجيش المصري"، معربًا عن خالص التعازي لأهالي الشهداء.. متمنيًا الشفاء للمصابين.

وفي السياق ذاته، أدان السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي بشدة الهجوم الإرهابي، معربًا -في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- عن التعازي لأسر الجنود الذين فقدوا حياتهم.. متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مشددًا على وقوف بلاده إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.

بدورها، أدانت تركيا الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه غرب سيناء، أمس السبت، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة.

وعربيا أدانت وزارة الخارجية العراقية، الحادث الإرهابيّ، وأعربت الخارجية العراقية في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابيّ.

وأكدت الوزارة موقف العراق الرافض للإرهاب بكلِّ أشكاله وصُوَره، ووقوفه مع المُجتمَع الدوليّ في مُواجَهة الإرهاب، ودعم جميع الجُهُود الخيِّرة الرامية إلى القضاء على التطرُّفِ والعنف.

كما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي .

وأكدت الخارجية الليبية في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية، وقوف الشعب الليبي التام مع مصر تجاه كل ما يُهدد أمنها واستقرارها، وتدعم وتساند جهودها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الخطيرة.

فيما أعربت، وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومـة الليبية المكلفة من البرلمان عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي على الجيش المصري في سيناء.

وقالت الخارجية، في بيان، نشره وزير الخارجية في حكومة فتحي باشاغا، حافظ قدور، "تعرب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عن إدانتها واستنكارها للعمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة عدد من رجال الجيش المصري وإصابة آخرين وذلك في منطقة شرقي قنـاة السويس."

وأضاف البيان، "وفي هذا المصاب الذي ألم بأشقائنا تتقدم الوزارة بأحر عبارات التعازي وتعبر عن تضامنها الصادق ووقوف دولة ليبيا مع جمهورية مصر العربية ضد ما يهدد أمنها واستقرارها."

وكانت قد أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابى الذى استهدف إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأدى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من القوات المسلحة المصرية.

وأكدت الوزارة وقوف المملكة التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل مايهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها لدور القوات المسلحة المصرية فى التصدى لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية.

كما أدانت الإمارات، بشدة، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذى استهدف إحدى نقاط محطات رفع المياه "غرب سيناء"، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) - أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في التصدي للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على هذه الآفة.