واشنطن ومجموعة الـ7 تعلنان فرض عقوبات جديدة على روسيا.. منع تصدير واستيراد الأجهزة الصناعية والزراعية من موسكو.. عقوبات أوروبية تشمل منع الشركات والأفراد فى روسيا من التملك بأوروبا.. والمجر ترفض العقوبات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة الـ7 فرض عقوبات جديدة على روسيا، حيث قالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة الـ7 ستفرض تكاليف باهظة على حرب بوتين ضد أوكرانيا.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: عقوباتنا غير المسبوقة تلحق بالفعل خسائر اقتصادية فادحة بروسيا، موضحة أنه تم اتخاذ قرار بمنع تصدير واستيراد الأجهزة الصناعية والزراعية من روسيا.

وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن العقوبات ستحظر على شركات الاستشارات التعامل مع روسيا، مشيرة إلى فرض عقوبات على المؤسسات الإعلامية والمصرفية الروسية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه تم فرض مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة والأثرياء الروس، موضحة أن مجموعة الـ7 تتوافق على ضرورة التخلى عن النفط الروسي.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن تم فرض عقوبات على 3 من أكثر المحطات التلفزيونية الروسية مشاهدة مؤكدة أن مجموعة الـ7 ملتزمة بإمدادات طاقة عالمية مستقرة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن العقوبات ستشمل شركة أسلحة روسية و7 شركات شحن.

وقالت جين ساكى، أن مجموعة الـ7 ستواصل ملاحقة النخبة الحاكمة فى روسيا الداعمة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستمنع تقديم خدمات المحاسبة وتكوين الشركات والخدمات الاستشارية لروسيا، متابعة: سنفرض قيودا على تأشيرات السفر على المسؤولين العسكريين الروس.

من جابها أكدت مجموعة الـ7 عدم فرض عقوبات على تصدير الأغذية من روسيا التى ستؤثر على المستهلكين، ودعت مجموعة الـ7 روسيا لفك الحصار عن منتجات أوكرانيا الزراعية وتسهيل وصولها للخارج، موضحة أن العقوبات ستشمل شركة أسلحة روسية و7 شركات شحن.

من ناحيتها قالت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبى ينهى اجتماعا اليوم دون التوصل لاتفاق بشأن حظر الطاقة الروسية، وأضافت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن العقوبات الأوروبية ستشمل فرض قيود على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، موضحة أن العقوبات الأوروبية المرتقبة ستحظر تقديم خدمات استشارية إلى الشركات الروسية.

وتابعت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن العقوبات الأوروبية ستشمل منع الشركات والأفراد فى روسيا من التملك فى أوروبا، موضحة أن حزمة العقوبات الأوروبية المرتقبة تشمل قطع 3 بنوك روسية عن نظام "سويفت".

ولفتت وكالة بلومبيرج الأمريكية، إلى أن قبرص واليونان ترفضان منع الشركات من تقديم خدمات للسفن الروسية التى تنقل بضائع، مؤكدة أن قبرص واليونان تتحفظان على عقوبات تتعلق بالملاحة البحرية الروسية، وقالت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أن المجر ترفض للمرة الثانية خطة الاتحاد الأوروبى لفرض حظر على الطاقة الروسية.

وقال وزير التحديث والتحول البيئى الإيطالى روبرتو سينجولاني، أن أوروبا انتقلت إلى اقتصاد الحرب، وهو ما سيؤدى إلى معاناة كبيرة لبعض الدول بسبب قرارات بلدان أخرى فى مجال الطاقة، وأضاف وزير التحديث والتحول البيئى الإيطالي: نحن فى اقتصاد حرب، وفى اقتصاد الحرب هذا، ستعانى بعض الدول أكثر بكثير بسبب قرارات دول أخرى فى مجال الطاقة.

وأوضح وزير التحديث والتحول البيئى الإيطالى أن المفوضية الأوروبية تناقش خطة التعافى الثانية لاستعادة اقتصادات الدول الأوروبية، على غرار النموذج الذى تم تبنيه بعد الوباء.

بدوره أعلن نائب رئيس الوزراء البلغارى وزير المالية آسن فاسيليف، أن بلغاريا طالبت المفوضية الأوروبية بتأجيل حظر إمدادات النفط الروسية، مشيرا إلى حق بلاده فى نقض هذا القرار، وفقا لروسيا اليوم.

وقال نائب رئيس الوزراء البلغارى أن المفاوضات بشأن النفط جارية حاليا، نريد أن نكون من بين الدول التى سيتم منحها إعفاء مؤقتا من حظر النفط الروسي. أن لم نحصل على الإعفاء، فلن ندعم العقوبات، متابعا: نعم، سوف نستخدم الفيتو، معربا عن أمله فى ألا يصل الأمر إلى هذا الحد.

وأوضح نائب رئيس الوزراء البلغارى أن بلغاريا تتمسك بمصالحها ولا تنظر إلى مصالح روسيا أو أى جهة أخرى، فإذا كانت هناك استثناءات من الحظر النفطى لعدد من الدول، فيجب أن نكون فى هذه المجموعة، إذا حدث شيء آخر، فهذا سيكون تلاعبا بالمعايير.