افتتاح أعمال تطوير المرحلة الثانية بمنطقة فاطمة الزهراء ببورسعيد 20 يونيو المقبل

اجتماع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد

بورسعيد - محمد عزام

الإثنين، 09 مايو 2022 02:43 م

عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأثنين، اجتماعا موسعا، لمتابعة ٱخر تطورات الموقف التنفيذي في مشروع تطوير المرحلة الثانية من منطقة فاطمة الزهراء بالضواحي، والتي يجرى تطويرها بالكامل بالتعاون بين محافظة بورسعيد ومؤسسة مشكاة نور الخيرية والثقافية، جاء ذلك بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، والدكتورة نور الهدى الجمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مشكاة نور الثقافية والخيرية، وهالة أبو العز رئيس حي الضواحي وعدد من الجهات التنفيذية والمقاولين المسئولين عن تنفيذ المشروع.

واستمع محافظ بورسعيد، لشرح تفصيلي حول معدلات ونسب التنفيذ الحالية الخاصة بأعمال تطوير المرحلة الثانية من منطقة فاطمة الزهراء بالضواحي، والتي تشهد أكبر خطة تطوير ورفع كفاءة شاملة منذ إنشاءها، والتي تقوم بها موسسة مشكاة نور وتشمل أعمال التطوير رفع كفاءة ورصف جميع الشوارع الداخلية بالمنطقة، وصيانة الأعمدة الكهربائية وتوصيل المياه، وتركيب شبكة صرف صحى جديدة ، وزيادة الطابع الجمالى ودهانات واجهات العمارات السكنية من الداخل والخارج وترميم العمارات السكنية.

وأكد محافظ بورسعيد، أنه سيتم افتتاح أعمال تطوير المرحلة الثانية من عمارات فاطمة الزهراء خلال 20 يونيو القادم ضمن سلسلة من المشروعات الخدمية التي سيتم افتتاحها خلال هذه الفترة، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من تطوير منطقة فاطمة الزهراء بالكامل للمرة الأولى من نوعها.

ووجه محافظ بورسعيد، بالتنسيق الكامل بين مؤسسة مشكاة نور و الجهات التنفيذية بمحافظة بورسعيد ممثلة في مديرية الإسكان ووحدة تطوير العشوائيات والمقاولون المسؤولون عن المشروع، مشددا على تنفيذ الأعمال على أعلى درجة من الكفاءة واالتزام بالموعد الزمني المحدد للانتهاء من تطوير المنطقة بالكامل.

وأشاد محافظ بورسعيد بجهود مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة مشكاة نور الثقافية والخيرية، مشيرا لأهمية المشاركة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني مع الجهات الحكومية التنفيذية والحكومية لتحقيق مزيد من خطط التنمية وتوعية الشباب بجهود الدولة المستمرة، لافتا إلى أن المؤسسة ساهمت في تعديل سلوكيات المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا فضلا عن توعيتهم بأهمية التطوير والحفاظ على ما يتم إنجازه من أعمال تطوير.