مغارة ولا عربية؟.. شركة خدمات الركوب الرقمية تكشف عن أشياء غريبة نسيها العملاء فى 2022.. القائمة تضم 40 قطعة دجاج وساقا معدنية و"جردل" بخلاف الهواتف والمحافظ والساعات واللاب توب وملابس داخلية فاخرة وطقم أسنان

يتعرض بعضنا لمواقف نسيان الأغراض الشخصية في المواصلات العامة، وهو ما يجعل عودة هذه الأشياء صعبة، إذا لم يكن معك رقم تليفون السائق، فكثيرا من الهواتف والمفاتيح والمحافظ والحقائب ضاعت فى المواصلات العامة بسبب نسيان أصحابها، ولكن هل فكرت يوميا في قائمة هذه الأشياء الغريبة التي ينساها أصحابها في المواصلات العامة، بخلاف الهواتف والمفاتيح والمحافظ والحقائب.

مفقودات

إحدى الشركات الشهيرة في خدمات الركوب، من خلال تطبيقات الهواتف، كشفت عن أغرب الأشياء التى نساها الزبائن وعملاء الشركة في العام 2022، وذلك في قائمة ضمت أشياء غريبة، ربما لم تخطر على بال البعض.

مفقودات غريبة 

وبحسب ما ذكر حساب الشركة على "تويتر"، ونقله موقع timesnownews، فإن هذه القائمة تتضمن بعض العناصر الأكثر نسيانًا في مؤشر Lost and Found السنوي السادس لهذه الشركة بالولايات المتحدة كالهواتف والمفاتيح والمحافظ والنظارات والمعرفات وسماعات الرأس والكاميرات، ومع ذلك، بينما تتوقع من الناس التمسك بهذه الضروريات، فإن المرء لا يترك خلفه ببساطة سلحفاة بنية اللون في سيارة أجرة.

وشاركت الشركة أيضا قائمة بأكثر 50 عنصرًا "فريدًا" أبلغ الركاب عن فقدها، تتضمن هذه المجموعة الغريبة من المتعلقات العشوائية وغير المتوقعة الموجودة في سيارات الأجرة، 40 قطعة دجاج، وساق معدنية، وقيثارة، و "ملابس داخلية" ، ودلو، وسماعة طبية وطقم أسنان.

علاوة على ذلك، إنها ليست مجرد قائمة بسيطة بالعناصر المفقودة والمعثور عليها لتقرأها وتنساها، حيث تقدم الشركة بعض التحليلات المذهلة عن نسيان ركابها وهي محددة بشكل ملحوظ.

ووجد التقرير أنه من المرجح أن ينسى الناس أكوابهم وشواحنهم يوم الاثنين، بينما شكلت البقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أكبر حصة من العناصر المفقودة يوم الخميس.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ينسى الركاب الملابس وبطاقة الهوية ومفاتيحهم فى أيام السبت وكان من المرجح أن يتركوا وراءهم الهواتف والمحافظ والمكياج والمجوهرات في أيام الأحد، ويميل الدراجون الأمريكيون أيضًا بشكل جماعى إلى أن يكونوا أكثر نسيانا في هذين اليومين، واختتمت الشركة إن الخامسة مساءً كانت أكثر الأوقات نسيانًا فى اليوم.