رمضان عبد المعز يفرق بين الصراحة والبجاحة ويؤكد: الإيمان وسيلة لتحقيق الخير للإنسان

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان بالله وسيلة لتحقيق كل الخير، موضحاً أن العبد يتوسل بإيمانه لرب العاملين في غفر الذنوب وقبول الدعاء والرضى ودخول الجنة، وتلى قوله تعالى: "رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ".

 

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن أعلى شعب الإيمان هو قول لا إله إلا الله وبها تعيش في الدنيا ملك متوج لأنك تعلم الله معك يرزقك ويؤمن لك دنياك، وأن كل ما سيصابك هو من تقدير الله عز وجل وحده.

 

 

وأكد "عبد المعز"، أن الحياء شعبة من شعب الإيمان، مستنكراً افتخار البعض بالبجاحه، وتابع:" واحد يقولك أنا بجح ..طيب إذا بليتم فاستتروا"، موضحاً أن النبى صلى عليه وسلم لم يكسر بخاطر أحد ولم يرد أحد جاءه طالباً منه حاجة، مضيفاً:" يجى واحد من اتباع سيدنا النبى يقول أنا بجح وبحرج الناس بحجة الصراحة ويقول أنا صريح والأعور أقوله أنت أعور في عينه.. دى مش صراحة دى بجاحة".

 

وتلا "عبد المعز"، قوله تعالى :" لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"، مؤكداً أن من يسكن الإيمان قلبه يكون عبداً صالحاً يتبع ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ويجتنب ما نهوا عنه.

 

واستنكر "عبد المعز"، من يوجه الناس في العلن ويقول أن أوجه لهم النصيحة، وتابع:" يقال أن النصيحة في الملاء فضيحة وعلى الإنسان أن لايتسبب في إحراج أحد أو يكسر بخاطر أحد ويقتدى بسنة النبى صلى الله عليه وسلم".