الكشف عن قاعدة تمثال أمازيس بمنطقة المطرية.. من هو هذا الملك؟

تمثال أمازيس
تمثال أمازيس
أحمد منصور

نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمنطقة المطرية "هليوبوليس" فى الكشف منذ يومين عن كتل حجرية من الجرانيت من عصر الملك خوفو بمعبد الشمس، بالإضافة إلى أساسات فناء المعبد، والذى يعود لعصر الدولة الحديثة وعدد من التماثيل والمذابح، بالإضافة إلى الكشف أيضًا عن قاعدة تمثال للملك أمازيس، فمن هو ذلك الملك؟

الملك أمازيس هو أحمس الثانى هو ثانى أهم ملك فى الأسرة السادسة والعشرين الصاوية أو العصر الصاوى بعد الملك المؤسس بسماتيك الأول، وحكم فترة طويلة من العصر الصاوى تقدر بحوالى أربعة وأربعين عامًا من عمر الأسرة المقدرة بحوالى مائة وثمانية وثلاثين عامًا، أى مدة تزيد عن ثلث عمر الأسرة، وكان عهده عهد ازدهار وسيادة ورخاء وإبداع وتعمير وبناء وتعاون وتواصل مع القوى الخارجية.

وفى كتاب "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون" للدكتور حسين عبد البصير، جاء أن العاصمة الملكية سايس فى وسط الدلتا المصرية ازدهرت فى عهد الملك أحمس الثانى أمازيس، وحفلت المدينة بالمقابر الملكية الصاوية، غير أن هذه المدينة لم يتم حفرها بشكل كامل وشامل، ولم نعثر بها إلا على عدد قليل من تماثيل الأوشابتى أو التماثيل المجيبة التى كان المصرى القديم يستخدمها للقيام بالعمل نيابة عنه فى العالم الآخر، وتحمل عشرة من تلك التماثيل اسم بسماتيك، غير أنه من الصعب تحديد نسبتها لأى ملك من الملوك الثلاثة الذين حملوا اسم بسماتيك. وهناك ستة من تماثيل الأوشابتى تحمل اسم الملك أحمس الثانى أمازيس.

وأضاف الدكتور حسين عبد البصير، أن ما يحسب لعهد الملك أحمس الثانى أمازيس أن التجارة فى البحر المتوسط كانت تشكل بعدًا مهمًا من أبعاد السياسة الخارجية المصرية فى تلك الفترة، وكان تدعيمها ضرورة من ضرورات فترة حكمه المزدهر والمديد، وكانت كذلك مهمة أساسية من مهام الأسطول المصرى فى البحر المتوسط. وبناءً عليه، فقد تم التعامل والتعاون من عدد كبير من الأمم فى البحر المتوسط، خصوصًا الإغريق . وكان من شدة تدخل الملك أحمس الثانى أمازيس فى العالم الإغريق أن قام بإعادة بناء معبد الوحى الشهير والعظيم والخاص بالرب أبوللو فى دلفى بعد أن جاء عليه حريق هائل ودمره تمامًا فى عام 548 قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام.

وتابع كتاب "الفراعنة المحاربون"، أنه بعد التهديد الآشورى لمصر من قبل فى نهاية الأسرة الخامسة والعشرين النوبية أو الكوشية، جاء بعده التوسع البابلى والنشاط العسكرى بشدة فى الشرق الأدنى القديم، مما سبب قلقًا وتهديدًا لمصر الصاوية طوال عصر الأسرة، غير أن المشهد شهد لاعبًا جديدًا وقويًا وعنيفًا أبتلع كل القوى القديمة، وأسس إمبراطورية جديدة، وأعنى الإمبراطورية الفارسية والتى حاربت الإغريق بكل قسوة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة


منتخب المغرب يواصل كتابة التاريخ بإنجازات استثنائية خلال العقد الأخير

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

البطل الأسترالى أحمد الأحمد يوجه رسالة لأمه من المستشفى.. فيديو

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025


الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الإدارية العليا تقضي برفض 27 طعنا على نتائج 19 دائرة ملغاة بانتخابات النواب

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

منتخب المغرب يكتسح الإمارات بثلاثية ويتأهل الى نهائى كأس العرب 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى