أزمة تأشيرة "شنجن" تؤثر على المسافرين إلى أوروبا.. المواعيد غير متاحة لأشهر مقبلة لطلب التقديم فى السفارات.. موقع شنجن: ألمانيا أطول وقت انتظار وفرنسا الأقصر.. وهذه أنواع التأشيرات قصيرة الأجل

يواجه مسافرو الدول الثالثة الذين يحتاجون إلى تأشيرة شنجن من أجل السماح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أوقات انتظار طويلة، حيث زاد الطلب بشكل كبيرعلى السفارات للسفر للسياحة، ويشكو مواطنو الدول الثالثة الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة شنجن من الخسائر المالية، لأنهم حجزوا بالفعل تذاكر الطيران والفنادق الخاصة بهم، والتي يجب إضافتها إلى طلب التأشيرة، نظرًا لأن تأشيراتهم في معظم الحالات، لا يتم إصدارها في الوقت المحدد، وبالتالي فقدوا الأموال عند إجراء الإلغاء.

وتُظهر أحدث البيانات عن دول الاتحاد الأوروبي أنه لا توجد خانات مواعيد متاحة حاليًا حتى يوليو، فقط عدد قليل من البلدان لديها  مواعيد متاحة، ومن بين جميع دول الاتحاد الأوروبي، تمتلك ألمانيا وهولندا والنمسا حاليًا أطول وقت انتظار للحصول على تأشيرة شنجن، في المقابل ، فرنسا لديها أقصر وقت انتظار.

تأشيرة شنجن هي تأشيرة إقامة قصيرة تسمح للفرد بالسفر إلى أي دولة في منطقة شنجن لمدة تصل إلى 90 يومًا للسياحة وأغراض أخرى، ويحتاج مواطنو جميع البلدان الثالثة التي ليس لديها اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع دول شنجن إلى تأشيرة دخول.

وتصدر دول الاتحاد الأوروبي أنواعًا مختلفة من تأشيرات شنجن قصيرة الأجل، حيث يجب على مواطني الدول الثالثة الذين يرغبون فقط في الحصول على تأشيرة لأغراض السفر التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنجن السياحية.

وتسمح تأشيرة شنجن السياحية لمواطني الدول الثالثة بدخول منطقة شنغن لمدة 90 يومًا كحد أقصى خلال فترة ستة  أشهر.

ونظرًا لأن عددًا قليلاً فقط من البلدان لديها فترات انتظار أقصر، فقد تقدم المسافرون بطلب للحصول على تأشيرة شنغن من إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي لم يخططوا لزيارتها، وقد أدى ذلك إلى إنفاق المزيد من الأموال لأن المسافرين يحتاجون أولاً إلى دخول البلد الذي أصدر تأشيراتهم ثم السفر إلى وجهتهم المقصودة.

في السابق، أفاد موقع SchengenVisaInfo.com أن السويد والنرويج وفرنسا والدنمارك من المرجح أن ترفض طلبات تأشيرة شنجن في عام 2021.

وتظهر إحصائيات تأشيرة شنجن المنشورة حديثًا أن هذه البلدان الأربعة لديها أعلى معدلات رفض لطلبات التأشيرة المقدمة من المسافرين من دول ثالثة.

ومن ناحية أخرى، سجلت لوكسمبورج وسلوفاكيا وليتوانيا والتشيك ولاتفيا أدنى معدل للرفض في عام 2021.