كاتدرائية غرناطة.. حكاية كنيسة بنيت على أنقاض مسجد بعد سقوط الأندلس (فيديو)

حكايات سفر
حكايات سفر
التاريخ يكتبه المنتصرون، ليس فقط بين طيات الكتب وعلى هوامش الأوراق، ولكن بنحت رموزهم، وهدم معالم المهزومين، وهذا ما حدث في إسبانيا وشهدته كاتدرائية غرناطة، التى بنيت على أنقاض مسجد غرناطة الذى شيده حكام الأندلس المسلمين.

 
فى حلقة جديدة من برنامج "حكايات سفر" تسافر الزميلة هناء أبو العز إلى المدينة الإسبانية غرناطة، وتتابع حكاية الكاتدرائية الأشهر فى إسبانيا.
 
 
وتبدأ قصة الكاتدرائية من تاريخ مدينة غرناطة، التى كانت آخر معاقل المسلمين فى الأندلس، والتى انهارت فى النهاية مثل الكثير من الحضارات التى سبقتها بسبب ضعف حكامها وتناحرهم، فسقطت غرناطة وسقطت الأندلس لتعود مرة أخرى جزءا من دولة إسبانيا، تاركة ورائها الكثير من الكنوز الأثرية والحضارية  والتى مازال بعضها باقيا حتى اليوم على الرغم من محاولات محو آثار الهوية الإسلامية من الأندلس.
 
 
بدأت فكرة بناء الكنيسة بعد هزيمة المسلمين مباشرة حيث أصدر الملكان فرناندو الثاني وإيزابيل الأولى قرار بناء الكنيسة عام 1492م، لتكون دليلا على نهاية الدولة الإسلامية في الأندلس وبدء الدولة المسيحية، لذلك تم اختيار مكان بناء الكنيسة ليكون على أنقاض مسجد غرناطة الكبير الذي قاموا بهدمه لتحل الكنيسة محله.
 
 
قام بتصميم الكنيسة وقتها المهندس الإسباني إنريكي إيجاس لتجمع بين تصاميم العصر القوطي وتصاميم عصر النهضة في نفس الوقت، وقد وضع حجر الأساس لبناء الكنيسة بين عامي 1513م و1523م ، وقد استغرقت ما يقارب من 181 سنة لاستكمال بنائها. تناوب خلال هذه السنوات عدد من المهندسين لبناء الكنيسة منهم المهندس خوان دي مينا من 1563م وحتى 1571م ، والمهندس خوان دي أوريا 1571م وحتى 1590م وغيرهم.
 
 
واتسعت فكرة بناء الكنيسة كثيرا لتصبح أكثر من مجرد كنيسة أو حتى كتدرائية، لكنها أصبحت رمزا لقيام الدولة الإسبانية مرة أخرى، مما جعلها محط اهتمام الملوك الأسبان، ومنهم الملك تشارلز الأول والذي كان مقررا أن يجعلها ضريحا له ولأسرته الملكية، لكن ذلك لم يتحقق، حيث قام ابنه الملك فيليب الثاني بنقل موقع الأضرحة الملكية بأكمله إلى خارج مدينة مدريد.
 
 
كما اهتم الكثير من الملوك بتزيين هذه الكنيسة باللوحات الثمينة والتماثيل، مثل التماثيل النصفية لنبي الله أدم وزوجته حواء، وتماثيل تمثل الملكة والملك إيزابيل وفرناندو بيدرو دي مينا ذ ميدرانو وهما يركعان أثناء الصلاة.
 
برنامج حكايات سفر، إعداد وتقديم الزميلة هناء أبو العز، تصوير هناء أبو العز، مونتاج اسلام فرغلى، مدير الإنتاج سناء حسين.
 
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

ولى العهد السعودى: نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة والسودان وندعم وحدة الأراضي السورية

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

فرص عمل للأطباء فى السعودية براتب يصل إلى 13 ألف ريال شهريا

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا


الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

خوسيه موخيكا.. وفاة أفقر رئيس فى العالم عن عمر 89 عاما

إنجاز جديد.. وزارة الزراعة: حققنا الاكتفاء الذاتى من الدواجن وبيض المائدة والألبان الطازجة.. تصدير العديد من منتجاتنا الداجنة لأول مرة بعد توقف 17 عامًا.. واعتماد 14 مزرعة إنتاج ألبان خالية من الدرن والبروسيلا


ميلان يتحدى بولونيا فى نهائى كأس إيطاليا 2025.. الليلة

بيان عاجل من البحوث الفلكية: زلزال بقوة 4.26 ريختر شمال مطروح

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

زلزال اليوم.. الهلال الأحمر: لم ترد بلاغات عن أضرار بسبب الزلزال حتى الآن

مركز أبحاث علوم الأرض الألمانى: زلزال بقوة 6.3 درجة ضرب جزيرة كريت فى اليونان

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى