إلهامى بيحول السيارات القديمة لتحف.. أبرزها سيارة الأمير محمد على إبراهيم

إلهامى بجانب سيارة قديمة

سما سعيد

الخميس، 16 يونيو 2022 06:00 م

يهوى البعض جمع الطوابع البريدية القديمة أو التحف والأنتيكات، ولكن هواية إلهامي عزت مميزة بعض الشىء، حيث دفعه عشقه للسيارات بأنواعها وموديلاتها الكثيرة والمتنوعة، لجمع القديم منها وإصلاحه، وتحويلها لسيارة جديدة حتى وإن كان عمرها عمرها 100 عام وأكثر.

سيارة الأمير محمد على إبراهيم أبرزهم

وتحدث عن السيارات القديمة التي قام بتجديدها، والتي يبلغ عددها تقريبا 26 سيارة منهم 24 سيارة امتلكها على مدار سنوات عدة وسيارتين يملكهما أحد أصدقائه من عشاق اقتناء السيارات الكلاسيكية المبهرة، حيث أشار إلى أنه أصلح أولدزموبيل موديل 1903 وقام بإعادة إحيائها وتجديدها بالكامل دون الخلل بشكلها الأصلي.

وأشار إلى أنه أصلح رولز رويس قديمة موديل 1950، وكانت معروضة في معرض لندن الدولي سنة 1948، والتي قام بحجزها الأمير محمد على ابراهيم، وأجرى لها صيانة هو وفريقه استغرقت 6 أشهر، حيث كانت في حالة متهالكة تمامًا.

وأضاف تم تجديد سيارة الأمير محمد على إبراهيم بالكامل بدأ من تغير دهانها وتجديد الجلد الخاص بها الذي استبدله بآخر جديد وطبيعي مطبوع عليه ختم "رولز رويس"، وأشار إلى أن التجديد لم يقتصر فقط على الشكل الداخلي والخارجي للسيارة، بل يعتمد على صيانة ميكانيكيا السيارة وذلك من خلال عمل "عمرة كاملة" للموتور، والفرامل والماكينة والدركسيون.

سيارة الأميرات

وأما العربة الملكية الأخرى والتى تسمى سيارة كوبية الأميرات يقوم بجرها خيل واحد، يرجع تاريخها إلى 1910، مؤكداً إنها لم تكن ملكية بل هو من قام بوضع الختم الملكي عليها الخاص بالأسرة العلوية، مضيفاً إنه تم تجديدها في ثلاث اسابيع فقط على الرغم أن ما تم بها هو إعادة بناء وليس تجديد.

وأضاف أن حالتها كانت متهالكة تماماً نتيجة تركها في الشمس لسنوات طويلة مما أدى إلى تلف خشبها وإطاراتها وإكسسواراتها، وفرشها، وأشارإلى أن من يقوم برسم الرسومات الملكية بألوانها الأصلية هو الفنان مهاب التلاوي.

وأختتم حديثه بأنه يحرص دائماً على إقتناء كل هو قديم حيث يعتبره بمثابة كنزاً خاص به، حيث يجد متعته في إمتلاك وتجديد مقتنيات قديمة لأنه بهذا يشارك فى إحياء التراث القديم.