فيس بوك يخطط لإعادة تصاميم كبيره تساعده التنافس مع تيك توك

فيسبوك

كتبت سماح لبيب

الخميس، 16 يونيو 2022 01:00 م

أوضح مارك زوكربيرج وغيره من المديرين التنفيذيين فى Meta لبعض الوقت أن التنافس مع TikTok هو أولويتهم القصوى، والآن لدينا تفاصيل إضافية حول كيفية تخطيطهم لإصلاح تطبيق Facebook بالكامل لتحقيق ذلك.

وتعمل الشبكة الاجتماعية على إعادة تصميم رئيسية لخلاصة Facebook الرئيسية التى من شأنها التأكيد بشدة على المحتوى الموصى به من الصفحات والمبدعين والأشخاص الذين لا تتابعهم بالفعل، وفقًا لمذكرة من مسؤول تنفيذي على Facebook نشرتها The Verge.

وتنص المذكرة، من Tom Alison الذي يرأس تطبيق Facebook فى Meta، على أن الهدف هو تحويل Facebook إلى "Discovery Engine" ، والذي سيعتمد بشكل كبير على التوصيات، على غرار خلاصة TikTok "For You"، وستأتى التوصيات بشكل أساسى من المحتوى "غير المتصل" بما فى ذلك Reels، وسيشاهد المستخدمون مشاركات أقل من الأصدقاء والعائلة فى خلاصاتهم، وستعيد الخطة أيضًا الصندوق الوارد الخاص بـ Messenger إلى تطبيق Facebook فى محاولة لتشجيع المستخدمين على مشاركة المزيد من المحتوى من "Discovery Engine".

وليس من الواضح المدة التى سيستغرقها تطبيق Meta لتنفيذ هذه التغييرات، وبعضها يحدث بالفعل فى Instagram، لكنها ليست المرة الأولى التي يلمح فيها المسؤولون التنفيذيون فى Meta إلى تغييرات كبيرة ستأتى فى تطبيق Facebook ، أو حتى المرة الأولى التى نسمع فيها عن محور قادم من الشبكة الاجتماعية إلى "Discovery Engine".

وقال زوكربيرج فى أبريل إن الشركة كانت فى خضم "تحول كبير" من شأنه أن يغير ديناميكيات الخلاصات للتأكيد على التوصيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعى على الرسوم البيانية الاجتماعية للمستخدمين.

ومع ذلك، توضح مذكرة أليسون مدى أهمية الأولويات الجديدة للشركة، التى تحاول جاهدة اللحاق بـ TikTok، ولكن التحول إلى المزيد من التوصيات قد يكون أيضًا مشكلة للشركة.

وتم إلقاء اللوم على خوارزميات التوصية الحالية للشركة لاستغلال الانقسام وتعزيز المعلومات المضللة، بينما أخبرت أليسون The Verge أنه ستكون هناك قواعد أكثر صرامة للمحتوى الموصى به، غالبًا ما كافحت الشركة لفرض قواعدها الخاصة، وعلى وجه الخصوص ، يذكر أليسون في مذكرته أن الشركة تغير الطريقة التى تنظر بها إلى التزامها بالحد من "التجارب السلبية.

وكتب أليسون: "تمت إزالة" الحد من التجارب السلبية "كأولوية للمنتج نظرًا لأنه مرتبط بشكل أكثر ملاءمة بثقافة المنتج التى نحاول بناءها من خلال نهجنا المتمثل فى أن نكون" جديرًا بالثقة "و" مرتكزًا على الأشخاص، وينصب تركيزنا على القيام بذلك بشكل شامل عبر جميع منتجاتنا كجزء دائم من ثقافتنا بدلاً من الأولوية قصيرة المدى.