شبيه الشيخ الشعراوي يزور ضريحه فى الذكرى الـ24 على وفاته.. لايف

شبيه الشيخ الشعراوى
شبيه الشيخ الشعراوى
الدقهلية - مرام محمد

تحل اليوم الذكرى الـ24 على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى وصل إلى قلوب ملايين المسلمين، بإرثه العلمي المنتشر في كافة أنحاء العالم الإسلامي.

 


وحضر العشرات من محبي إمام الدعاة من مختلف محافظات مصر، إلى ضريحه بقرية دقادوس؛ لإحياء ذكرى وفاته والدعاء له، ومن بين الزائرين للضريح، لفت رجل سبعيني انتباه واهتمام جميع الحاضرين لنسبة الشبه الكبيرة بينه وبين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وفي هذا الصدد، قال عبد المنعم جاد، شبيه الشيخ الشعراوي في محافظة المنوفية لـ"اليوم السابع"، إنه اعتاد على زيارة ضريح إمام الدعاة لحبه وعشقه له وتقديرا لما تركه من إرث علمي لجموع المسلمين في كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى أن حبه للشيخ الشعراوي ليس وليد اللحظة، حيث اعتاد منذ شبابه على متابعة دروسه وحلقاته الدينية والعلمية، مؤكدا على أنه لا يزال يقرأ كل ما خلده من كتب وخواطر.

وأكد على أن ما يربطه بالشيخ الشعراوي هو الشبه فقط، مشيرا إلى أنه لاحظ هذا الشبه منذ 20 عاما، وأصبح مع مرور الوقت يمثل للجميع "شبيه الشيخ الشعراوي"، حيث يتهافت عليه الجميع ويقبلونه بمجرد رؤيته في الشوارع والمساجد والمترو لالتقاط الصور التذكارية معه، مؤكدا على أن الشبه بينه وبين إمام الدعاة أمر يسعده.

واشتهر الشيخ محمد متولى الشعراوى أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، بحلقات تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وسلسة، تصل إلى كل العقول بمستوياتها، كان يجمع في شرحه وتفسيره وأسلوبه الحركي المميز بين المعلومة العلمية الدقيقة، وضرب الأمثال من الواقع، ودائم الربط بين موضوعات القرآن الكريم وواقع المجتمع الإسلامي ومتطلباته.

كان إمام الدعاة صاحب منهج في التفسير، يجمع كل الآيات والأحاديث التي تخص المسألة أو القضية التي كان يتطرق لها بموضوعية، تفسيره كان يعني بواقع الحياة ويصب في مصلحة الناس والعباد، وهذا الأسلوب ميّزه عن غيره من العلماء، وجعله ملهما لأجيال عديدة.

ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، واختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة، ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما ألحقه والده بالأزهر الشريف بالقاهرة.

التحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وتخرج عام 1940م، حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، وبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة أعير للعمل بالسعودية سنة 1950، وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عين الشيخ الشعراوي وكيلا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960، وعين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961، وعين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964، عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966، عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970، عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976، اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980، عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

توفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عاما، شكل رحيله حالة من الحزن لدى ملايين المسلمين فى العالم كله، رحل لكنه ما زال حاضرا في القلوب والنفوس، حيث كان أحد أكبر الأئمة والدعاة، واشتهر بحلقات تفسير القرآن التى ما زالت تنال إعجاب جموع المسلمين بالعالم، فيبقى الشيخ الشعراوى علامة مضيئة فى تاريخ المفسرين.


 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كهرباء الإسماعيلية يتعاقد مع عمر السعيد فى صفقة انتقال حر

نصف مليون جنيه تعويض لأسرة عبدالحليم حافظ بسبب إعلان "دقوا الشماسى"

زوجة كريم الحسينى تخضع لعملية جراحية خطيرة

إحالة سائق ومالك السيارة المتسببة فى حادث الطريق الإقليمى محبوسين للجنايات

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة


القومى لعلوم البحار: لم نرصد أى نشاط للحركات الأرضية المسببة لـ"تسونامى"

"حتى لا ننسى" كيف أطاحت جماعة الإخوان الإرهابية بحقوق الإنسان واستغلت الشعارات؟.. قمع الحريات وملاحقة الصحفيين والإعلاميين.. الإعتداء على المتظاهرين والتميز الديني والتحريض ضد الأقباط

تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد يوفنتوس في كأس العالم للأندية

سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة

ريبيرو يرفض رحيل زيزو.. ويؤكد: نمبر وان فى تشكيل الأهلى بالموسم الجديد


موعد مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

"سيعود إلى جنوب أفريقيا".. ترامب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك

طقس اليوم.. ارتفاع جديد فى الرطوبة إلى 90% على القاهرة الكبرى

إيلون ماسك يصف الجمهوريين بـ"حزب الخنزير السمين".. ويهدد بإنشاء بديل سياسى

كأس العالم للأندية.. الهلال يطارد الأهلى وريال مدريد فى قائمة ملوك الانتصارات

وسام أبو على يطير إلى وجهة مجهولة بعد قرار الأهلى برفض بيعه

مباراة الهلال القادمة.. مواجهة أمام فلومينينسى بربع نهائى مونديال الأندية

اختفت 3 أيام فى البحر.. عوامة وأمواج وغفلة الأب تفاصيل غرق الطفلة مريم

ناشئو اليد أمام إسبانيا وبولندا ببطولة أوروبا المفتوحة استعدادا للمونديال

استعدادا لامتحان الخميس.. نموذج امتحان في مادة الكيمياء للثانوية العامة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى